حدثينا عن  مشروعك الدرامي الجديد.

Ad

لا يزال في مرحلة الكتابة، وهو من إنتاج صادق الصباح وقريباً تتضح ملامحه. لا أحب  استباق الأحداث،  وستُعلن التفاصيل مع انطلاق التصوير بداية العام المقبل.

كيف تقيّمين  تعاونك الأول مع المنتج صادق الصباح؟

أتفاءل بالتعاون معه، فهو أحد المنتجين المحترمين على المستويين الإنساني والفني، ولدينا رغبة في التعاون سوياً منذ فترة طويلة، لكن لم يجمعنا عمل مناسب حتى اتفقنا على المشروع الجديد. أتمنى أن ننجح في تقديم عمل جيد يحقق ردة فعل إيجابية لدى الجمهور.

ما صحة ما يتردد من أن ثمة خلافات بينك وبين المنتج طارق الجنايني؟

علاقتي ب بالجنايني  جيدة ونتواصل باستمرار، وسنتعاون سوياً مستقبلاً، لكن الفكرة أن كلاً منا يؤمن بضرورة التجديد وعدم الاحتكار تجنباً للنمطية والتكرار.

ما سبب هذه الإشاعة برأيك؟

 تعاوني  مع جهة منتجة أخرى  في مسلسلي المقبل، لا أهتم بالرد لأن أموراً كثيرة  تشغلني أهم من الرد على الإشاعات.

حضورك في الدراما الرمضانية ليس دائماً لماذا؟

لا أستطيع تقديم عمل درامي كل عام لأنه يتطلب مجهوداً ووقتاً، فالتصوير يستغرق أشهراً، كذلك التحضيرات التي تسبقه، لذا أحرص على أن أكون حاضرة كل عامين، وهي فترة جيدة تتيح لي فرصة لتقديم أعمال سينمائية ومشاريع أخرى، وتضمن حضوري في مسلسل تم تحضيره وتصويره بشكل جيد، وبما لا يؤثر على أسرتي التي تحظى باهتمام كبير مني.

 برأيك، هل الدراما أفضل من السينما راهناً؟

 يهمني العثور على النص الأفضل سواء في السينما أو التلفزيون، ثم التقنيات المستخدمة في تصوير الأعمال الدرامية في الوقت الحالي سينمائية والصورة متقاربة بينهما، لذا ينصب اهتمامي على المضمون.

كيف توفقين بين عملك ورعايتك لأسرتك؟

 أحرص  على ألا يؤثر عملي في رعايتي لزوجي وبناتي.  يتميز عملنا بأنه ليس محدداً بوقت معين، وتساعدني والدتي في رعايتهم خلال فترة انشغالي بالتصوير، ولا أتوانى عن الاعتذار عن قبول أي عمل أشعر بأنه  سيعطلني عنها، فضلاً عن أنني لست من هواة الارتباط بأكثر من عمل  في التوقيت نفسه، لذا أنا متفرغة لعملي مع رعايتي لعائلتي.

لكنك تشاركين  في أعمال إنسانية مع الأمم المتحدة أيضاً.

أعتز بهذا الدور ولا أتأخر عن المشاركة في أعمال إنسانية لا بعد سياسياً لها،  نظراً إلى الأزمات التي تحيط بنا واتساع الخدمات الإنسانية التي  تقدمها الأمم المتحدة، فضلا أن هذا العمل  لا يتطلب جهوداً خاصة.

حدثينا عن حملة ترويج السياحة التونسية التي شاركت فيها أخيراً.

حرصت على دعم بلادي لإعادة تنشيط السياحة بهدف تصدّر الجانب الإيجابي في الإعلام وعدم التركيز على الجانب السلبي فحسب. لاقت الحملة تفاعلا من زملائي الفنانين وأشكرهم على دعمهم لها. لن  يمنعنا الإرهاب عن متابعة  عملية بناء الدولة الحديثة التي انطلقت ولن يتمكن أحد من إيقافها، فشعوبنا دفعت ثمناً باهظاً للحرية ولن نتنازل عنها.

هل تشاركين في الحياة السياسية؟

 ابتعدت عن السياسة لكني مهتمة بما يحدث في بلدي وأتابع الأخبار وأشارك في الاستحقاقات الانتخابية،  إنما لن أفصح عن آرائي السياسية على المستوى الإعلامي مثلما فعلت في الانتخابات الأخيرة.

ما سبب حماستك لتجربة «زهرة حلب»؟

تتحدث فكرة الفيلم عن قضية لم يتم التطرق إليها  من قبل، مرتبطة بالتونسيات اللواتي تعرضن لإشكاليات متعلقة  بما يعرف بجهاد النكاح وتداعياته على حياتهن، خصوصاً  أن  ثمة فتيات عدن وهن حوامل، وسيواجه أطفالهن  مشكلات في حياتهم، من دون أن يكون لهم ذنب.

ما صحة ما يتردد من  أنك تلقيت تهديدات لعدم تصوير الفيلم؟

لم تصلني أي تهديدات والتحضير للفيلم يجري منذ فترة طويلة، وأنا في انتظار التعديلات وأماكن التصوير وغيرها من التجهيزات الفنية. أعتبره بمثابة عودة إلى السينما التونسية بعد غياب، وأتمنى أن يحظى بردة فعل جيدة من الجمهور.

ما سبب ابتعادك عن السينما المصرية؟

لست مبتعدة، ولدي  رغبة بالمشاركة فيها  باستمرار من خلال أفلام جيدة، إنما البحث والتحضيرات تستغرق وقتاً، خصوصاً  أن الظروف الحالية ليست الأفضل على الإطلاق لوضع السينما، لذا أفكر جيداً قبل الموافقة على أي تجربة جديدة.