نجحت أجهزة وزارة الداخلية، أمس الأول، في فرض كلمتها على أماكن الاحتفالات، سواء في المجمعات التجارية، أو المتنزهات الترفيهية، أو دور العبادة.

Ad

ووفق مصدر أمني، فإن وزارة الداخلية استعدت لاحتفالات رأس السنة بأكثر من 5 آلاف ضابط وضابط صف من مختلف قطاعات الوزارة، وأكثر من ألف دورية راجلة وثابتة لكل قطاعات الداخلية.

 وأضاف: "انتشرت القيادات الأمنية، بمن فيهم وكلاء الوزارة المساعدون لشؤون أمن الدولة والأمن الجنائي والأمن العام والمرور والعمليات في كل أماكن التجمعات، وكذلك في الطرقات، لإعطاء رسالة، بأن رجال الأمن موجودون ويقظون لأي أمور من شأنها الإخلال بالأمن العام".

وقال المصدر الأمني إن التعليمات التي صدرت إلى القطاعات الأمنية المرئية وغير المرئية تضمنت التواجد في الفنادق، التي أقيمت فيها حفلات، وكذلك بالمجمعات التجارية، وخاصة في محافظات حولي والأحمدي والجهراء، وشددت على التعامل بحزم تجاه أي ظاهرة من شأنها تعكير صفو الاحتفالات.

وأشار إلى أن أماكن البَر كانت هي الأخرى حاضرة في خطة وزارة الداخلية، حيث تم نشر دوريات في مناطق كبد والجواخير والمزارع.

ولفت المصدر إلى أن أمس الأول كان لافتا من حيث عدم تسجيل أي قضايا فيها عنف أو سرقات كبيرة، وأن المخافر لم تسجل سوى عدد محدود جدا من المشاجرات البسيطة، وجرائم السرقات والمشاجرات بين 5 و10 قضايا على الأكثر.

مصرع مواطن في أول حوادث 2016

في أول حوادث 2016، لقي مواطن مصرعه في مزارع العبدلي، أمس، إثر حادث مروع، حيث تعرضت مركبته لحادث انقلاب، ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة وكسور، ولفظ أنفاسه الاخيرة قبل ان يتمكن رجال الطوارئ من إسعافه.

وفي التفاصيل، أن بلاغا ورد لعمليات الجهراء يفيد بوجود حادث انقلاب مركبة بمنطقة مزارع العبدلي، وعلى الفور توجهت دورية تابعة لمخفر القشعانية الى موقع البلاغ، وعند وصولها شاهد رجالها مركبة منقلبة وبها مواطن مصاب بكسور وجروح، وقد لفظ انفاسه الاخيرة قبل ان يتمكن رجال الطوارئ الطبية من إسعافه.

وتم نقل الجثة إلى الطب الشرعي، وسجلت قضية حادث انقلاب ووفاة، وأحيلت الى التحقيق حيث الاختصاص.

من جهة اخرى، شهد طريق الملك فهد مقابل منطقة جابر العلي حادث انقلاب مركبة وإصابة قائدها، الذي نقل الى العلاج في مستشفى العدان.