أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح أهمية تعزيز الجهود الدولية من أجل تخفيف حدة المعاناة الإنسانية في مختلف أنحاء العالم.

Ad

جاء ذلك في كلمة ألقاها الشيخ صباح الخالد خلال حفل التكريم الذي أقامته له اليوم الأحد المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وبعدد من قيادات وزارة الخارجية تقديراً لجهودهم الإنسانية ودورهم الفعال في التحضيرات للمؤتمرات الإنسانية الدولية التي عقدت في الكويت.

وقال الشيخ صباح الخالد "إن التحديات الإنسانية المتزايدة في عالمنا اليوم وما يُضاف إليها من نزاعات دامية غير مسبوقة لاسيّما في منطقة الشرق الأوسط أفضت إلى تشريد ما يزيد على 60 مليون لاجئ حول العالم مما يضاعف حجم المسؤولية الملقاة علينا جميعاً ويدعو الضمير الدولي إلى تعزيز الجهود لإيجاد حل لهذه النزاعات وتخفيف تداعياتها المأساوية".

وأضاف أن العمل الإنساني الدولي الخالي من أي محدد سياسي أو جغرافي أو ديني أو عرقي اعتلى مرتبة متميزة في سلم أولويات السياسة الخارجية لدولة الكويت بناء على التوجيهات السامية لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه.

وثمّن أوجه التعاون المشترك لدولة الكويت مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وغيرها من المنظمات الإنسانية الدولية "مما يمثل تجسيداً حياً نموذجاً عملياً ومثالاً براقاً لروح التضامن الإنساني".

وأوضح أن تجارب التعاون بين دولة الكويت والمفوضية صقلت آلية التعاون بين الطرفين مما أثمر علاقة استراتيجية وطيدة كان أبرز معالمها التعاون في استضافة وعقد دولة الكويت لمؤتمرات المانحين الثلاثة لدعم الوضع الإنساني في سورية والتي ساهمت بها دولة الكويت بـ 1.3 مليار دولار أمريكي.

وأعرب عن اعتزازه العميق بالعلاقات الوطيدة والشخصية مع مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس، شاكراً إياه باسم دولة الكويت على توليه منصبه بكل حنكة واقتدار.

وتمنى الشيخ صباح الخالد لغوتيريس المزيد من النجاح والتوفيق في حياته الشخصية والمهنية المقبلة ومواصلة توظيف خبراته لخدمة الإنسانية والعالم.