أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم السبت في بيان رسمي بأن فريقي الاستقلال دوشانب الطاجيكستاني ودارول تاكزيم الماليزي سيخوضان نهائي كأس الاتحاد الاسيوي المقرر في 31 أكتوبر الحالي وذلك بعد ايقاف الاتحاد الدولي لكرة القدم لجميع نشاطات الاتحاد الكويتي للعبة وبالتالي استبعاد ناديي الكويت والقادسية من أي مسابقة يشاركان فيها.

Ad

وجاء في البيان "على إثر قرار الفيفا بايقاف الاتحاد الكويتي لكرة القدم وأعضائه عن ممارسة أي نشاط كروي، لن يسمح لناديي القادسية والكويت بالمشاركة في نصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي".

وكان الفريقان خطوا خطوة كبيرة لخوض النهائي بعد فوز الكويت على الاستقلال دوشانب 4-صفر ذهاباً في 30 سبتمبر الماضي، والقادسية على دارول تاكزيم 3-1.

وكانت مباراتا الاياب مقررتين يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين.

وكان الاتحاد الدولي أعلن أمس الجمعة تعليق عضوية الاتحاد الكويتي بمفعول فوري بسبب تعارض قوانينه المحلية مع القوانين الدولية.

وقال فيفا في بيان: "تم توقيف الاتحاد الكويتي لكرة القدم بمفعول فوري، يأتي الايقاف بناء على القرار الذي اتخذته اللجنة التنفيذية لفيفا خلال اجتماعها في 24 و25 سبتمبر حيث حدد يوم 15 أكتوبر 2015 كموعد نهائي لاجراء التغييرات على القوانين الرياضية في الكويت".

وتابع البيان: "سيرفع قرار الايقاف عندما يتمكن الاتحاد الكويتي لكرة القدم والأعضاء فيه (الأندية) من القيام بنشاطهم وواجباتهم بطريقة مستقلة، ونتيجة لهذا القرار لن يتمكن أي فريق كان من الكويت (بينها الأندية) من اجراء أي اتصال رياضي دولي (استناداً إلى المادة 14، الفقرة 3 من قانون فيفا)، كما لن يكون باستطاعة الاتحاد الكويتي أو أي من أعضائه أو مسؤوليه الاستفادة من أي مشاريع تنموية، ندوات أو تدريبات يجريها الاتحادين الدولي أو الآسيوي".

وكان فيفا وجه في وقت سابق من الشهر الجاري رسالة إلى الاتحاد الكويتي يبلغه فيها بالايقاف دولياً بعد 15 أكتوبر في حال لم يعدل قوانينه، وقد جاء في الرسالة الموقعة من الأمين العام المساعد ماركوس كاتنر الذي حل مكان الفرنسي جيروم فالك المقال من منصبه بسبب قضايا فساد: "لقد درست لجنة الاتحادات في الفيفا واللجنة التنفيذية القانون الكويتي الجديد ووجدتا انه يتضمن تدخلاً غير مقبول في شؤون الاتحاد الكويتي بما يتعارض مع لوائح فيفا التي تنص على أن تدير الاتحادات الأعضاء أمورها باستقلالية من دون تدخل طرف ثالث".