إشاعات 2015... خلافات وطلاق وانفصالات وهمية

نشر في 27-12-2015
آخر تحديث 27-12-2015 | 00:00
سيطرت إشاعات الخلافات والطلاق على 2015، ومسّت أكثر من فنان وفنانة، فسارعوا إلى نفيها وتكذيبها، إما عبر حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي أو من خلال إطلالات تلفزيونية وصحافية، وكان لافتاً تكرار  الإشاعات نفسها بين حين وآخر وتحوّل بعضها إلى حقيقة.

خبر وفاة الفنان نور الشريف الذي انتشر قبل وفاته بشهرين تقريباً إحدى أبرز الإشاعات في عام 2015، وقد حرصت ابنته مي على تكذيبها عبر صفحتها على «فيسبوك» فوراً، إذ كان والدها، آنذاك، يقضي فترة نقاهة في المنزل. لكنّ الإشاعة للأسف تحولت إلى حقيقة لاحقاً.

كانت إشاعة الوفاة أيضاً من نصيب الفنان القدير جميل راتب، وقد نسبت إلى الصفحة الرسمية للفنان خالد الصاوي التي بادرت إلى نعيه، قبل أن يؤكد راتب  بنفسه أنه بصحة جيدة، وأطل في أكثر من برنامج تلفزيوني للحديث عن حياته، من بينها «صاحبة السعادة» مع الفنانة إسعاد يونس.

تكررت إشاعة الوفاة مع الفنان عزت أبو عوف الذي عانى مشاكل قلبية استلزمت خضوعه لجراحة عاجلة والبقاء في المستشفى لنحو أسبوع، وسارعت شقيقته مها أبو عوف إلى تكذيبها، وظهر أبو عوف بعدها بأيام وسجل لقاءات تلفزيونية لطمأنة الجمهور.

كذلك لاحقت أشاعة الوفاة الفنانة نجلاء فتحي التي تخضع للعلاج في سويسرا من مرض الصدفية، فحرص زوجها الإعلامي حمدي قنديل على تكذيبها وشرح حالتها الصحية عبر حسابه الشخصي على «تويتر». أما فيفي عبده فردت على إشاعة  الوفاة التي تكررت معها بتسجيلات فيديو نشرتها عبر صفحتها على «فيسبوك» وصور عبر «انستغرام».

نفى الفنان أحمد صلاح السعدني إشاعة وفاة الفنان القدير صلاح السعدني، وقد ساعد ابتعاد السعدني الأب عن الظهور، فترة طويلة، على انتشارها، في حين تسببت الفنانة شهيرة من دون قصد بنشر إشاعة وفاة الفنانة القديرة شادية، بعدما أعلنت على صفحتها على أحد مواقع التواصل الاجتماعي وفاتها، وتبين أنها كانت تقصد زوجة شقيقها وليست الفنانة القديرة التي تلقت اتصالات من أصدقائها والمقربين منها للاطمئنان عليها.

مسّت إشاعة الوفاة الفنان الكبير عادل إمام أكثر من ثلاث مرات تقريباً في توقيت مختلف، فحرص على نفيها باستمرار مؤكداً أنه بصحة جيدة، ورد بسخرية على المكالمات التي تلقاها بعد انتشار الإشاعة.

انفصال

بعد خلافات بينهما، انتشرت إشاعة انفصال تامر حسني عن زوجته بسمة بوسيل، فاضطر النجم إلى مصارحة جمهوره عبر بيان على «فيسبوك»، أكد فيه أن علاقته مع زوجته تشهد توتراً، لكنها لم تصل إلى درجة الانفصال، وما لبث أن أعلن أنهما تصالحا وظهرا معاً في إحدى حفلاته في الساحل الشمالي.

لاحقت إشاعة الانفصال ريم البارودي عن خطيبها الفنان أحمد سعد بعدما تمّ اختراق حسابه وأعلن الانفصال من خلالها، فردت بصور مشتركة بينهما تؤكد أن ارتباطهما لا يزال قائماً نظراً إلى قصة الحب التي تجمعهما سوياً، وأنهما بانتظار الانتهاء من ارتباطاتهما الفنية ليحددا موعد حفلة الزفاف.

خلافات

ترددت أنباء حول محاولات «شركة روتانا» استغلال خلافات الفنانتين سميرة سعيد وأنغام وطرح ألبوميهما في فترات متقاربة، فسارعت سميرة وأنغام إلى نفيها وتبادل التهنئة عبر حسابيهما على «تويتر»، وحضرت سميرة احتفال أنغام بالألبوم الجديد الذي أقيم في القاهرة.

الإشاعات التي أحاطت بـ «روتانا» أيضا كانت من نصيب الفنانة المغربية جنات، إذ تردد أنها غاضبة من تأجيل ألبومها رغم انتهائها منه بالكامل، وهو ما نفته مؤكدة أن العمل في الألبوم لم ينته، وأن الشركة لم توفر جهداً لخروج الألبوم إلى الجمهور في أفضل صورة.

مع بداية عرض مسلسلها الجديد «ساحرة الجنوب»، انتشرت إشاعة حول خضوع الفنانة حورية فرغلي لجراحة تجميل جديدة أدت إلى تشويه وجهها، فسارعت إلى نشر  صور لها وهي تحتفل بعيد ميلادها لتؤكد أن وجهها لم يتأثر، وأنها لم تخضع لأي جراحة تجميل، بل خضعت للعلاج من مرض خطير في لندن لعدة أسابيع قبل أن تتعافى منه بشكل كامل.

على أثر نشر الفنانة زينة صورتها مع الفنان أحمد عز بعد أيام من صورة مماثلة جمعتها معه، انتشرت إشاعة حول وساطة عمرو دياب في قضية إثبات نسب الطفلين اللذين أنجبتهما زينة وتقول إنهما من زواج سري مع عز، فسارعت إلى التأكيد أن عمرو دياب لم يتدخل للصلح، وأن الصورة كانت بمناسبة لقائهما مصادفة على شاطئ البحر في الساحل الشمالي.

back to top