إلام تعزو النجاح الذي يحققه «ديو المشاهير»؟

Ad

إلى فريق العمل الكبير الذي تابع إعداده منذ 3 أشهر ولا يزال، من بينه: جنان ملاط، ناي نفّاع ورمزي نجّار وهم الأساس، فضلا عن المحافظة على صورته البسيطة أسوة بنسخته الأجنبية الأساسية.

هل اقتصرت تحديات البرنامج على فترة الإعداد؟

لكل حلقة تحدياتها الخاصة، إذ فور انتهاء النقل المباشر وصدور نتيجة تصويت الجمهور الذي يقرر أي نجم يغادر، ينطلق الإعداد للحلقة المقبلة أي اختيار الضيوف المقبلين والأغنيات التي تليق بالقدرات الصوتية لدى المشتركين المستمرّين في البرنامج، علماً بأن اختيار النجم الأساس يكون لاعتبارات مختلفة.

عُرض هذا البرنامج عبر  شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال منذ سنوات، ألم يشكّل ذلك تحدياً إضافياً للتميّز؟

طبعاً، خصوصاً أن الجمهور لن يقارن بيننا وبين النسخة الأجنبية، بل بيننا وبين النسخة التي عُرضت محلياً. على كلٍّ لم تحصل أي مقارنة لغاية الآن، لأنها، عادة، تتم حينما يكون البرنامج الجديد أقل مستوى من السابق، ولكن نسختنا الجديدة حققت نسبة مشاهدة مرتفعة، وحظيت بتفاعل الجمهور وتعاطفه مع مضمونها وهذا دليل على نجاحها.

هل بادرتم إلى اختيار النجوم المشتركين، أم أفسحتم في المجال أمام طلب المشاركة في البرنامج؟

بادرنا، نحن،  إلى اختيار النجوم المشتركين في مجالات مهنية  مختلفة بهدف التنويع. فوضعنا، بداية، جدولا من مئة اسم لبناني وعربي حتى استقرينا في النهاية على 13 مشتركاً غالبيتهم من النجوم اللبنانيين.

لماذا لم تشركوا عدداً أكبر من النجوم العرب؟

هدفنا الأساس كان لبنان، لكننا نفتخر بمشاركة نجوم عرب معنا وهم يتركون إنطباعاً جميلا جداً.

أي تأثير يتركه النجوم الذين يطلون أسبوعياً  على البرنامج؟

يؤثرون في هيكلية البرنامج  لذا نحرص في MTV على كيفية اختيار النجوم الذين يؤمنون استمرارية البرنامج على السكة الصحيحة، من  ناحيتي المضمون والمستوى الفني، فضلا عن أنهم يشاركون لخدمة الحال الموجودة في البرنامج فيكون  ثمة ترابط معيّن بينهما.

هل من ضوابط معيّنة للنقل المباشر؟

طبعاً،  لا نفسح في المجال أمام أي تفلّت سواء في التصرف أو الكلام، احتراماً للمشاهد، ولا يهمنا تحقيق «سكوب» إعلامي يضرب هيبة البرنامج وموقعه اللائق.

ما رأيك في أداء لجنة التحكيم؟

طُرحت أسماء كثيرة قبل الاستقرار على أعضاء هذه اللجنة التي رأيناها الأنسب محلياً وعربياً. بالنسبة إلى أسامة الرحباني، طباعه  واضحة كذلك شخصيته في ما يتعلق بكيفية التعاطي مع النجوم، البعض يحب طريقة إبدائه النصائح فيما البعض الآخر يجد أنه يقيّم تقنياً أداء مشتركين غير متخصصين في الموسيقى أساساً. برأيي، لو لم يكن دوره التقييم التقني للأداء، لكنا استعنّا بأي كان لإبداء الرأي، لذا هو الأنسب في موقعه. بالنسبة إلى منى أبو حمزة، فهي تقيّم طلة المشتركين وظهورهم وخفة ظلّهم، وأنا أحترم رأيها في هذا الإطار، خصوصاً أنها تتمتع بشعبية كبيرة، وبالتالي تستحقّ موقعها هذا. أمّا طارق أبو جودة، فيضفي جوّاً جميلا ومحببّاً يجمع بين الجدية وخفة الظلّ.

ما رأيك بأداء أنابيلا هلال؟

لطالما لفتني ذكاؤها وثقافتها في تقديم البرامج إضافة إلى جمالها الخارجي. وهذا أمر مهم لأنها انقذت البرنامج، مراراً،  من مشكلات، لذا هي تليق بموقعها فيه.

من هو نجم «ديو المشاهير» برأيك؟

صحيح أنه لا يحق لي إبداء الرأي بالمشتركين، ولكن الشيف أنطوان الحاج هو نجم البرنامج، فرغم كونه دخيلاً في هذا المجال، إلا أنه اكتسب تعاطف الجمهور. مع الإشارة إلى أن مغادرة ميشال قزّي فاجأتني وأحزنتني كونه شكّل «دينامو» المسرح والكواليس.

يشكك البعض في نتائج تصويت الجمهور، ما رأيك؟

مغادرة ميشال قزي دليل  على أن التصويت حقيقي كونه أضفى أجواء مرحة إلى البرنامج، بالتالي لم تكن مغادرته تصبّ في مصلحتنا، وأي تلاعب في نتائج البرنامج سيفقدنا المصداقية تجاه الجمهور، وهذا لن يحصل.

برامج ونجاحات

كيف تصف علاقتك بـMTV؟

الأسباب الأساسية لاستمراري في MTV هي الثقة المتبادلة بيننا، والاستجابة لأي طلب بشأن التقنيات لتنفيذ برنامج ما بدعم كامل ومن دون أي تردد، ليقين الإدارة بأنني أقوم بكل ما يلزم لمصلحة البرنامج من دون إضافة أو نقصان.

مع أنك تنفّذ برامج لصالح محطات محلية وعربية أخرى.

صحيح، احترم الجميع خصوصاً أنني أحقق معهم النجاح كما أحققه مع  MTV. لكن يمكن لأي إنسان أن يكون نحلة من ضمن خلية العمل في مؤسسة ما أو الملكة. أنا في MTV  الملك على نفسي وعملي، وليس على الآخرين لذا أحترم جداً إدارة هذه المحطة.

هل تنفّذ برامج  أخرى تزامناً مع»ديو المشاهير»؟

قريباً يبصر برنامج «فاشن ستار» النور عبر قناة دبي، إضافة إلى برامج جديدة مع قناتي «الجديد» وMTV.

أي من برامجك حقق نجاحاً أكبر من سواه؟

في كل مرحلة من المراحل حقق أحد برامجي  نجاحاً، اليوم «ديو المشاهير» وقبله «هيك منغني» وقبله «فيها إيه» و{ضد التيار». أحمد الله أنه وفّقني في أعمالي ونوّرني لأختار البرنامج المناسب، لأن النجاح يُنسب دائماً إلى فريق العمل بينما توّجه أصابع الفشل إلى المخرج وحده.

ما سرّ نجاح برامج MTV  المنوّعة؟

نوعية الإنتاج والمضمون هما أساس نجاح أي برنامج،  لذا نسعى ليكون المضمون أساسياً من دون توفير في نوعية الإنتاج، وإن كنّا نمرّ بوضع مادي ضيّق شبيه بوضع المحطات كافة، إلا أننا حين نقرّر تنفيذ برنامج ما، نذهب إلى النهاية ونرسم نجاحه قبل إطلاقه.

أين موقع إذاعة وتلفزيون «أغاني أغاني» راهناً؟

استطاعتا، بسنوات قليلة، تحقيق مراكز جيّدة بين المحطات الموسيقية الأخرى. ونحن في طور إعادة تأهيل بعض برامجهما إضافة إلى إطلاق برامج موسيقية جديدة.

هل تولي أهمية لإخراج الحفلات والمهرجانات مثلما تفعل مع البرامج؟

لا أوّقع أي عمل دون المستوى الذي يرضيني مهنياً، سواء كان برنامجاً أو حفلة أو مهرجاناً، فعند انطلاقتي المهنية وقّعت  باسم مستعار على برامج اعتبرتها فاشلة.

 

ما تفاصيل  «فاشن ستار»؟

سيكون برنامجاً مضيئاً في عالم الموضة يترك صدى إيجابياً، كونه نُفّذ بتقنيات لم تُستعمل في أي برنامج آخر، فضلا عن مضمونه الجميل ومشاركة نجوم كبار في عالم الموضة ما سيترك بصمة أكيدة في هذا المجال.

لماذا تقتصر البرامج التلفزيونية على أفكار ملبننة أو معرّبة؟

انطلقت برامج كثيرة من محطات لبنانية عدّة، إنما لا يمكننا غضّ النظر عن برنامج حقق ضجّة ونجاحاً في 30 بلداً آخر، خصوصاً ألا شيء يحول دون لبننته بطريقة صحيحة وإيصال مضمونه كما يجب، بعد شراء الحقوق القانونية للنشر.

الأزمة المالية التي تعاني منها المحطّات هل تؤثر في نوعية الإنتاج؟

لم يعد خافياً على أحد الوضع المادي للمحطات المحلية والعربية. وبرأيي  سيكون 2016 الأسوأ في هذا الإطار. أشبّه محطات التلفزيون بالرجل المقامر الذي لم يتبّق له سوى 20% من أملاكه، فإما يكتفي بهذه النسبة ليعيش أو يقامر مجدداً لاسترداد ما خسره. نتمنى حدوث متنفّس ما للانطلاق مجدداً، فإذا لم يتحقق ذلك سنشهد إقفال محطات محلية وعربيّة.

هل يؤدي هذا الواقع إلى تفعيل الإنتاج المشترك عربياً بهدف توزيع الأعباء المادية بين مختلف المحطات؟

طبعاً، التعاون الإنتاجي المشترك بين المحطات العربية والمحلية انطلق مع بداية الأزمة، خصوصاً أن كلفة إنتاج برنامج منوّعات مرتفعة جداً، تبدأ بـ 2 أو 3 مليون دولار.