«الرياضة البرلمانية»: الفهد اشتكى الكويت دولياً وطلب وقف النشاط

كشف رئيس لجنة الشباب والرياضة النائب عبدالله المعيوف أن رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ طلال الفهد هو مَن طالب اللجنة الأولمبية الدولية بإيقاف نشاط الكويت الرياضي عبر شكوى رسمية اتهم فيها الحكومة بمخالفة القوانين الرياضية الدولية، مشيراً إلى أن وفداً نيابياً سيغادر إلى سويسرا ليواجه الفهد واتحاده أمام المجتمع الدولي لكشف الحقائق.

وقال المعيوف، في تصريح أمس قبيل مغادرته مع الوفد إلى لوزان لحضور اجتماع «الأولمبية الدولية»، إن «الأمور الرياضية في الكويت وصلت إلى مستوى متدنٍّ جداً بعد شكوى الفهد ومطالبته بإيقاف النشاط»، مبيناً أنه «من غير المعقول أن ننشر غسيلنا في الخارج خلال الاجتماع مع اللجنة الأولمبية الأسبوع المقبل».

وبيَّن أن اللجنة البرلمانية ووزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود ورئيس الاتحاد الكويتي سيحضرون الاجتماع المرتقب، مضيفاً: «يؤسفنا كنواب أن ندافع عن قوانيننا، بينما تأتي الشكوى والمطالبة بالإيقاف من رئيس الاتحاد الكويتي لا من اللجنة الأولمبية كما هو مفترض»، إذ ليس من المعقول «وجود فريقين كويتيين متخاصمين، أحدهما يشكو دولته ويطالب بالإيقاف، والآخر يسعى إلى سيادة القوانين المحلية واحترامها».

ولفت إلى أن الوفد النيابي، إلى جانب الحكومي، ممثلاً في الوزير الحمود، «سيشرحان وجهة نظرهما حول القوانين المحلية وسنطلب من الأولمبية تزويدنا بالنظام الأساسي للاتحادات والأندية المتوافق مع القوانين الدولية كي نعمل به لمنع إيقاف النشاط، بينما سيطالب ممثلو الاتحاد بإيقاف النشاط وهذا ما لا نقبله».

وأضاف المعيوف «سنستمع من رئيس اللجنة الدولية ورئيس الاتحاد الكويتي إلى المعوقات التي يريانها في القانون الحالي»، كما «سنشترط أن تمنحنا (الأولمبية) تقريراً مكتوباً عن التعديلات التي يريدونها من أجل أن نعدل قوانيننا المحلية لتتلاءم مع الدولية».

واعتبر أن الاجتماع مع اللجنة الأولمبية سيكون بمنزلة «مواجهة مع ممثلي الاتحاد برئاسة الشيخ طلال الفهد، وهذا خيار حسن لأننا نريد أن نكشف كل الأوراق، ونضع النقاط على الحروف، لكننا في الوقت نفسه لا نريد أن نكون جهالاً ونتعارك هناك، إنما نهدف للوصول إلى صيغة نهائية تحفظ كرامة رياضتنا وتمنع إيقاف النشاط».

وطالب المعيوف الشيخ طلال الفهد بالاقتداء بوالده الشهيد الشيخ فهد الأحمد والاستقالة من رئاسة الاتحاد والدعوة إلى انتخابات جديدة، «لأن الوضع الرياضي في عهده لا يسر».