رغم وصف جماعة الحوثي لها بأنها "في مهب الريح"، أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن جولة جديدة من المفاوضات حول النزاع اليمني ستجري في سويسرا خلال نوفمبر الحالي. ولفت إلى أن الطرفين وافقا على حضورها.

Ad

وقال الناطق باسم جماعة "أنصار الله" الحوثية محمد عبدالسلام إن جماعته تسلمت، من الأمم المتحدة مسودة تتضمن أجندة مباحثات السلام التي كان يفترض أن تعقد بين الأطراف اليمنية منتصف نوفمبر الجاري إلا أن مراوغة الميليشيات تسببت في أرجائها إلى وقت لاحق من الشهر نفسه.

وأضاف الناطق باسم الحوثيين أن جماعته تقوم حاليا بدراسة المسودة للرد عليها رسميا. وشدد على أن الجماعة تتمسك بالرسالة التي وجهتها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بخصوص التفاهم الذي توصلت إليه في العاصمة العمانية مسقط مع المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ حول "النقاط السبع"، معتبراً تلك النقاط "إطاراً حقيقياً للحل السلمي للوضع القائم، سواء على المستوى العسكري أم المستوى السياسي" وأن أي تجاهل لما ورد فيها "لا يمكن أن يكون مقبولا".

ميدانيا، سقط قتلى وجرحى في انفجار وقع بمسجد يرتاده الحوثيون في مدينة شبام بمحافظة المحويت شمالي غربي اليمن أمس.

وتقع مدينة شبام على بعد 40 كيلومترا من العاصمة صنعاء، وتنعم بهدوء نسبي مقارنة بالمعارك الدائرة في أرجاء اليمن.

في غضون ذلك، استمر القتال أمس بين القوات الموالية للشرعية والمتمردين في محافظة الضالع الجنوبية، حيث قصف الحوثيون وقوات موالية للرئيس السابق علي صالح قاعدة عسكرية بصواريخ "كاتيوشا" في إطار زحفهم نحو عاصمة المحافظة.

وردت القوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي بنصب كمائن لسيارات الحوثيين، مما أسفر عن مقتل 14 شخصا.

وفي تعز، تمكنت المقاومة الشعبية الموالية لهادي من السيطرة الكاملة على تبة الأرانب وتبة أمين ووادي عيسى غرب المدينة المحاصرة من قبل الميليشيات الحوثية.

(الرياض، عدن ـ أ ف ب،

د ب أ، رويترز)