خسر حزب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الأغلبية في مجلس رئيسي للرقابة على وسائل الإعلام بالبلاد.

Ad

وذكرت صحيفة راديكال التركية أمس الأول أن المجلس الأعلى للإذاعة والتليفزيون أصبح يضم الآن أربعة أعضاء من حزب العدالة والتنمية، الذي يتولى مقاليد السلطة في تركيا منذ 12 عاما، وخمسة أعضاء من ثلاثة أحزاب معارضة، بعدما كان الحزب الحاكم يشغل خمسة مقاعد في المجلس، ما كان يكفل له سلطة فرض عقوبات.

ويفرض المجلس عقوبات على الجهات التي تخالف القواعد الاجتماعية مثل بث برامج ذات محتوى إباحي أو لأسباب سياسية.

من جهة أخرى، تتواصل المحادثات لتشكيل حكومة ائتلافية في تركيا رغم أن بعض المحللين والسياسيين يتكهنون بشأن إجراء انتخابات جديدة في وقت لاحق العام الحالي إذا لم تنجح الأحزاب الأربعة الممثلة في البرلمان في التوصل إلى اتفاق.

وفي السياق، رفض حزب الحركة القومية المشاركة في حكومة ائتلافية مع حزب العدالة والتنمية الذي فاز في الانتخابات البرلمانية التي جرت في السابع من يونيو. وقال رئيس الوزراء التركي المكلف، أحمد داود أوغلو، أمس الأول بعد لقائه مع زعيم حزب الحركة القومية إن "السيد دولت بهشتلي أكد أنه لا ينوي المشاركة في الحكومة"، مضيفا أنه سيواصل العمل على ألا تبقى تركيا بلا حكومة.

ولم يستبعد أوغلو عقد اجتماع آخر مع بهشتلي "إذا لزم الأمر". وكان حزب الشعب الديمقراطي أعلن أنه لا يريد المشاركة في ائتلاف مع حزب العدالة والتنمية.

وبهذين الرفضين، لم يعد أمام حزب العدالة والتنمية إلا تشكيل ائتلاف مع حزب الشعب الجمهوري، بعدما وصف اوغلو لقاء الاثنين مع كيليتشدار بـ"الصادق للغاية والودي".

( أنقرة، اسطنبول- أ ف ب، د ب أ)