موغيريني تبحث مع المسؤولين السعوديين ملفي ايران واليمن

أجرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني الأثنين محادثات مع المسؤولين السعوديين تناولت الاتفاق حول البرنامج النووي الايراني والذي شاركت في التفاوض في شأنه إضافة إلى النزاع في اليمن.

وعلى الإثر، أعرب وزير الخارجية السعودي عادل الجبير عن استيائه من "التصريحات العدوانية" التي صدرت عن المسؤولين الإيرانيين أخيراً.

وقال الجبير في مؤتمر صحافي مشترك مع موغيريني في الرياض "هذا غير مقبول بالنسبة لنا".

وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية افخم قالت الأحد "من الواضح أن حكومة البحرين وعبر تكرار اتهامات لا أساس لها، تسعى إلى افتعال مناخ من التوتر في المنطقة"، وذلك بعد أن أعلنت وزارة الداخلية البحرينية أنها اعتقلت رجلين للاشتباه بأنهما حاولا تهريب أسلحة من ايران.

وقال الجبير أن التصريحات الايرانية "لا تعبر عن نوايا بلد يسعى إلى إقامة علاقات جيدة"، مضيفاً بأن "هذه التصريحات تتصاعد وهي كثيرة".

وخلال زيارة الكويت الأحد، نفى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الاتهامات البحرينية معتبراً أن "لا أساس لها".

وأضاف "أقول صراحة أن هذه الاتهامات خاطئة تماماً"، متابعاً القول بأن "توقيت الإعلان هو محاولة لمنع حدوث أي تقدم في التعاون بين ايران ودول الخليج الأخرى".

وزارت موغيريني الرياض في محاولة لطمأنة السعوديين القلقين من الاتفاق بين طهران والقوى الكبرى، معتبرة أن هذا الاتفاق هو "إشارة أمل إلى العالم أجمع"، مؤكدة على أنها تتفهم "جيداً" مخاوف السعودية.

وتتوجه موغيريني الثلاثاء إلى طهران لمناقشة تنفيذ الاتفاق التاريخي الذي وقع في 14 يوليو وينص على الحد من أنشطة طهران النووية مقابل رفع العقوبات الدولية عنها.

وفي الشأن اليمني، توافقت موغيريني والجبير على الحاجة إلى ايجاد حل سياسي للنزاع في هذا البلد حيث تقود السعودية تحالفاً ضد المتمردين الحوثيين.