مقتل 221 روسياً بتحطم طائرتهم فوق سيناء

● «داعش مصر» يتبنى إسقاطها رداً على التدخل بسورية... وموسكو تستبعد
● «لوفتهانزا» و«اير فرانس» تعلقان الرحلات بانتظار نتائج التحقيق

نشر في 01-11-2015
آخر تحديث 01-11-2015 | 00:11
No Image Caption
قُتِل 224 شخصاً، جميعهم من الروس، باستثناء 3 أوكرانيين، كانوا على متن طائرة ركاب روسية تشارتر من «طراز إيه 321» تحطمت أمس فوق شبه جزيرة سيناء المصرية أثناء رحلة لها بين شرم الشيخ وسان بطرسبورغ في روسيا أمس.

 وقالت وزارة الطيران المدني المصرية، إن الطائرة الروسية اختفت من على شاشات الرادار بعد 23 دقيقة من إقلاعها، كما أفاد مصدر في شمال سيناء، بأنها سقطت بالقرب من مطار العريش بشمال سيناء، بطريقة عمودية، ما أدى إلى احتراق بعض أجزائها، وانتشار الجثث والأشلاء على مساحة تصل إلى حوالي 4.5 كم.

من جهته، أعلن تنظيم «ولاية سيناء»، فرع «داعش» في مصر، في بيان على موقعه الرسمي على «تويتر» مسؤوليته عن «إسقاط» الطائرة، مؤكداً أنه قام بذلك رداً على التدخل الروسي العسكري في سورية.

وبينما قال وزير النقل الروسي مكسيم سوكولوف إن إعلان «داعش» إسقاط الطائرة «لا يمكن اعتباره صحيحاً»، ذكر مسؤول في هيئة الطيران الروسية أنه «لا أدلة حتى الآن تفيد بأن تحطم الطائرة يعود إلى عطل فني أو خطأ الطاقم أو عمل خارجي»، في وقت رجَّحت مصادر مصرية مسؤولة أن عطلاً فنياً وراء الحادث.

وفي السياق، عاد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى بلاده من المنامة، وأجرى اتصالاً بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، كما سمح النائب العام المصري لجهة حكومية روسية بالمشاركة في التحقيق، في وقت داهمت السلطات في روسيا مقر الشركة المالكة للطائرة، وفتحت تحقيقاً جنائياً ضدها.

وفحصت السلطات عينات وقود من آخر مكان توقفت فيه الطائرة للتزود بالوقود، وهو مدينة سمارا الروسية، مبينة أن المحققين يستجوبون الأشخاص الذين شاركوا في توفير الخدمات الأرضية للطائرة وطاقمها، وينفذون عمليات بحث في مطار دوموديدوفو بموسكو، حيث مقر الشركة التي تدير الطائرة.

وفي تداعيات الحادث، قررت شركتا لوفتهانزا الألمانية و«إير فرانس» الفرنسية أمس عدم التحليق فوق شبه جزيرة سيناء، انتظاراً لمعرفة سبب حادث الطائرة الروسية.

back to top