وصف النائب عبدالحميد دشتي التفجير الذي تم في مسجد الصادق بـ"العمل الارهابي الجبان"، مضيفا انه في ظل تمدد الارهاب فان الكويت ليست بمنأى عنه، على الرغم من اتخاذ الاحتياطات والاستعدادات الحكومية واشراك الحكومة واللجان الشعبية والقائمين على دور العبادة.

Ad

وقال دشتي، في تصريح خاص لـ"الجريدة" امس، ان الامور تبقى قاصرة لان الشعب الكويتي مسالم بطبعه ويعيش بامن وامان ولا يتوقع عملا من هذا النوع و"لا اتوقع من مرتادي دور العبادة من الشيعة او السنة او المسيحيين القبول بالتفتيش الذاتي المتعمق لانهم اعتادوا نمطا من الامن والامان".

واوضح: "لابد من تعزيز الاجراءات الاحترازية من قبل رجال الامن، ومن الجهات القائمة على ادارة دور العبادة من الحسينيات والمساجد والكنائس" مؤكدا ان الشعب الكويتي سيتجاوز هذه المحنة و"لن نشهد تصعيدا - لا قدر الله - او نجاحا لما يستهدفه المحرضون من اشعال فتنة طائفية".

واضاف دشتي: "يكفي أن سمو الامير اول من نزل الى مكان التفجير ليواسي اهالي الشهداء والجرحى واركان الحكومة وجميع القائمين"، مشددا على ان "السنة هم من يدافع عن الشيعة والعكس صحيح".

وأكد "اننا في الكويت نسيج اجتماعي واحد متجانس، ولله الحمد، وهذه الاعمال دخيلة علينا، والتحريات والبحث في الاسباب ستوصلنا الى نتائج ستظهر انها دخيلة وبأياد خارجية وليست من صنع المكون الكويتي بكل شرائحه".