الأغلبية الصامتة: هي محطة «ترانزيت»
هل تعلمون حقيقة كرة القدم أو الرياضة بشكل عام في نظر السياسيين و«سلطة السلطة» من زاوية العمل المنظم كالاتحادات والأندية لا الممارسة الخاصة؟ هي عند السياسيين مجرد محطة «ترانزيت»، ورداء للتخفي عن أهم القضايا، وقائمة من استعملوا تلك المحطة طويلة.
![إبراهيم المليفي](https://storage.googleapis.com/jarida-cdn/images/1612377050504273100/1612377064000/1280x960.jpg)
إذاً هي كذلك كرة القدم لدى جمهورها ليست أكثر من «طمباخية» وصنف يمكن استبداله بضغطة زر على الدوري الإسباني أو الإنكليزي أو الإيطالي، وهي كذلك بدليل أن الحكومة بأكملها غير مهتمة أو معنية بتطبيق القوانين المتعلقة بها، فهي لا شيء في نظر المسؤولين حتى من ناحية استثمارها سياسيا لإشغال الشباب عن متابعة الشأن العام كما تفعل الدول المغلقة.هل تعلمون حقيقة كرة القدم أو الرياضة بشكل عام في نظر السياسيين و»سلطة السلطة» من زاوية العمل المنظم كالاتحادات والأندية لا الممارسة الخاصة؟ هي عند السياسيين مجرد محطة «ترانزيت»، ورداء للتخفي عن أهم القضايا، وقائمة من استعملوا تلك المحطة طويلة، أما سلطة السلطة فلم تجد في الرياضة غير وسيلة لإبعاد المشاغبين ومن لا عمل لهم من «عيالهم» كي يجربوا حظهم في قطاع لا حساب فيه ولا عقاب ولا إحساس بعد.هل عرفتم الآن لماذا كلامكم ومناشداتكم «مضروبين بالطوفة»؛ لأن الجماعة فعلوا «الصح» وفق حساباتهم الخاصة على حساب الرياضة، سواء صعدت إلى كأس العالم أم وصلت إلى قاع الترتيب.