توقع صندوق النقد الدولي المزيد من التراجع الحاد في الأوضاع المالية الداخلية والخارجية لدولة الكويت في 2015 و2016 بسبب هبوط أسعار النفط مشيرا إلى إمكانية تحسن هذه الأوضاع في الأجل المتوسط نتيجة التعافي الجزئي لأسعار النفط وحجم إنتاجه.
جاء تقرير الصندوق اليوم الأربعاء في ختام المشاورات التي أجراها في الكويت حيث تلقت رويترز ترجمة للتقرير من بنك الكويت المركزي حيث لم يظهر التقرير على الموقع الإلكتروني للصندوق.وقال التقرير "الهبوط في أسعار النفط أدى إلى زيادة الحاجة الملحة لتنويع الاقتصاد وخلق فرص عمل مرتفعة الإنتاجية."واعتبر الصندوق أن هذا الأمر يمثل "أولوية للحد من الاعتماد المزدوج لدولة الكويت على الإيرادات النفطية والعمالة الوافدة."وقال إن الحكومة الكويتية تركز على إجراء إصلاحات لاحتواء الإنفاق الجاري وتحديد أولويات الإنفاق الرأسمالي فضلا عن السياسات الهادفة لزيادة دور القطاع الخاص في الاستثمار وخلق فرص العمل للمواطنين.وأضاف أن هبوط أسعار النفط أثر سلبا على الموازين المالية الداخلية والخارجية لدولة الكويت وترتب عليه تباطؤ معدل النمو الاقتصادي خلال عامي 2014 و2015.وأكد أنه على الرغم من ذلك فإن "المصدات المالية المرتفعة لدى دولة الكويت ومساحة الاقتراض الواسعة مكنتا الحكومة من تصحيح أوضاع المالية العامة بيسر ومواجهة انخفاض أسعار النفط والاستمرار في دعم النمو من خلال الإنفاق الاستثماري الكبير."
آخر الأخبار
صندوق النقد يتوقع تراجعا حادا في أوضاع الكويت المالية
02-12-2015