ما جديد {ستايل} في هذا الموسم؟

Ad

في كل موسم يجدد البرنامج حلّته كونه يعتمد على الموضة المتجددة باستمرار، لذا لا مكان للتكرار أو الروتين فيه. في هذا الموسم سنزور بلداناً جديدة ونسلط الضوء على أبرز معالم الموضة فيها، ونستضيف نجوماً عالميين هم اليوم سفراء لماركات عالمية. كذلك أضفنا فقرة style police نستضيف فيها أحد خبراء الموضة، وهو مقيم في لندن، للتحدث عن أزياء المشاهير في المهرجانات العالمية.

إلى أي مدى يشبهك هذا البرنامج؟

إلى حد كبير، منذ صغري أعشق كل ما يختص بالجمال والموضة، وأعتقد أن كل صبية لديها هذه الهواية تحلم بتقديم برنامج على غرار {ستايل}، ولو خيرت اليوم بين برنامجي وأي برنامج آخر لاخترت {ستايل}، كونه يساعد المرأة للمحافظة على أناقتها وجمالها، فضلا عن توفيره إمكانية السفر إلى بلدان مختلفة، والتعامل مع شركات أجنبية وعالمية، ومقابلة نجوم هوليود وغيرهم من ذوي خبرة وثقافة، ما أكسبني ثقة أكبر بنفسي.

ألا يرهقك السفر الدائم؟

بالطبع يرهقني، لكنه يمنحني، في الوقت نفسه، اطلاعاً واسعاً على الخطوط الأساسية للموضة، لذا أنا سعيدة بهذا التعب، وأعمل من قلبي وأشعر بحماسة قبل أي رحلة أقوم بها لاكتشاف الجديد والمميز.

هل تعود استمرارية البرنامج إلى المادة التي تقدمينها أم كونه يعرض عبر شاشة {أم بي سي}؟

العمل المتكامل تجتمع فيه عناصر عدة، {أم بي سي} هي اليوم الشاشة الأهم في العالم العربي، تتمتع بمصداقية مع جمهورها وموظفيها على حدّ سواء، وتتميز إنتاجاتها بالضخامة والإبهار، والدليل أنها تحقق أعلى نسبة مشاهدة. بالنسبة إلي أنا قريبة من الناس وأقوم بعملي باحتراف وحب وعفوية، فضلا عن الإلمام بقضايا تخص الموضة والمرأة، ولا شك في أن الأسماء التي تطل من خلاله والشركات الراعية له، هي في أساس نجاحه واستمرايته أيضاً.

أن يحصر مقدم البرامج نفسه في برنامج واحد، ألا يحدّ ذلك من طموحه؟

طموحي كبير، لكن من خلال برنامج {ستايل} أحقق أفكاراً كثيرة حلمت بها، واعترف أنه فتح لي مجالات كنت أسعى إليها، فأنا اليوم أول سفيرة في العالم العربي لإحدى أهم الماركات العالمية maybelline، وهذا الاختيار وقع علي كوني مقدمة برنامج {ستايل} وأتمتّع بمواصفات المرأة العربية.

تختلطين بنساء عربيات وغربيات ما أوجه الاختلاف بينهن؟

قابلت نجمات عالميات على غرار مونيكا بلوتشي، كايت بلانشيت، بلايك لايفلي، كيم كارديشان، إيفا مانديز... بكل صراحة أقول إن المرأة العربية العادية وليس الفنانة أكثر أناقة منهن... في المقابل تتميز المرأة الغربية بتواضعها، مهما علا شأنها، فيما يسيطر الغرور على الناس في العالم العربي، والمرأة التي تطل على الشاشة، ولو لمرة أو مرتين، {ما بقى بينحكى معها}.

ما الذي يمّيز المرأة أكثر برأيك؟

قلبها، الجمال نسبي وتستطيع المرأة اليوم الاعتناء بمظهرها، لكن الجمال الداخلي يترك انطباعاً جيداً لدى الناس.

هل تابعت حفلة انتخاب ملكة جمال لبنان هذا العام؟

نعم، في كل مسابقة جمالية تتفاوت معايير جمال المشتركات، لكن فاليري أبو شقرا التي توجت هذا العام، فتاة جميلة وتوقعت فوزها كونها تتمتع بالمقاييس المطلوبة، أتمنى لها التوفيق وأن تحقق ما تريد محلياً وفي المنابر العالمية.

من تلفتك بأناقتها من الفنانات العربيات؟

تجمعني صداقة مع فنانات كثيرات، لكن مايا دياب هي الأكثر مواكبة للموضة، وترتدي ما يليق بها ويمكن إطلاق اسم {فاشينيستا} عليها، كذلك تبقى نوال الزغبي أيقونة في الموضة، وتلفتني نجوى كرم وإليسا وغيرهما كثيرات.

ومن تلفتك تصاميمه من المصممين العالميين؟

إيلي صعب هو الرقم 1 وخارج المنافسة برأيي، كذلك أعشق أزياء زهير مراد وجنون نيكولا جبران... عالمياً أحب Balmain، Vera Wang، ومايكل كورس وأعجبتني تشكيلته الأخيرة، كذلك أعشق رالف لوران والطريقة التي يعكس بها أنوثة المرأة وجمالها.

أين أنت من التمثيل؟

لا أشتت تفكيري في أكثر من مهنة، أركّز اليوم على برنامجي، وأعمل على إطلاق ماركة خاصّة بي لا أريد الدخول في تفاصيلها راهناً، بالنسبة إلى التمثيل أعتقد بأني أملك موهبة، لكن الفكرة مؤجلة إلى أن يحين وقتها وأتلقى العرض المناسب.

بعد النجاح الذي تحققينه في عملك، إلى أي مدى أصبح الرجل يخافك؟

الرجل يخاف من نجاح المرأة عموماً، بالنسبة إلي تعبت واجتهدت للوصول إلى ما أنا عليه اليوم، وكوني تحت الأضواء أحرص على أن تكون شخصيتي قوية دائماً. يعتقد بعض الرجال أنني فاقدة للأنوثة كوني أعيش هذه الاستقلالية وأتكل على نفسي، لكن حين يتعرفون على شخصيتي الحقيقية يكتشفون أن الأنوثة هي العنصر الوحيد الذي لا يمكنني التنازل عنه، ومهما سافرت وتعرفت على أشخاص يبقى لدي حسن التصرف مع الرجل والإيمان بأن الرجل رجل والمرأة امرأة.

هل من زواج قريب؟

أطمح إلى أن يكون لدي زوج أبني عائلة سعيدة معه، لأن الأضواء لا تدوم، في النهاية الأسرة هي التي تستمر وتجعلنا نعيش مراحل الحياة كافّة، وحين أجد الشخص المناسب لن أتردد في اتخاذ هذه الخطوة، خصوصاً أني أملك ما يكفي من الحب والحنان.