شككت مجموعة "بن كلوب" (نادي القلم) في بولندا بإمكانية أن تكون مدينة فروكلاف عاصمة للثقافة الأوروبية لعام 2016، بعد إحراق دمية تمثل شابة يهودية أثناء تظاهرة جرت قبل أيام.

Ad

وجاء في بيان صادر عن "بن كلوب" أمس الأول "إن كانت مدينة فروكلاف تطمح لأن تكون عاصمة أوروبية للثقافة، فعليها أن تفعل شيئاً إزاء وصمة العار هذه".

فأثناء تظاهرة ضد الهجرة نظمتها مجموعة قومية متشددة، أحرق المتظاهرون دمية تمثل شابة يهودية تحمل علم أوروبا.

وقال نادي القلم: "إنه تصرف نازي"، داعياً السلطات إلى "وضع حد للتصرفات العنصرية المتمادية في بولندا".

وقد فتح تحقيق بهذه الحادثة، لأنها تنطوي على "إهانة علنية لجزء من الشعب أو لشخص، بسبب انتمائه القومي أو العرقي أو الديني".                (أ ف ب)