اكتشف درجة الشخير لديك وتعرّف إلى الحلول التي تناسبك بعد الإجابة عن الأسئلة التالية.

Ad

يتذمّر الشريك دوماً من شخيرك:

أ- أحياناً، إذا كنت مصاباً بالزكام مثلاً.

ب- خلال ليلة أو ليلتين في الأسبوع.

ج- يومياً.

هل تستيقظ ليلاً؟

أ- أبداً أو استثنائياً.

ب- مرات عدة في الأسبوع.

ج- كل ليلة تقريباً.

أي نوع من الأصوات يصدرها شخيرك؟

أ- صوت خفيف ومنتظم.

ب- صوت قوي ومنتظم يزعج الشريك وأفراد الأسرة الآخرين.

ج- صوت قوي ومتقطع.

هل تشعر بالتعب حين تنهض صباحاً؟

أ- حين أنام في ساعة متأخرة حصراً.

ب- مرة أو مرتين في الأسبوع.

ج- كل يوم تقريباً.

هل يمكن أن تغفو أثناء مشاهدة فيلم أو حين تركب في السيارة؟

أ- أبداً أو إذا كنت متعباً جداً.

ب- في نصف الوقت.

ج- دوماً.

هل وزنك زائد؟

أ- لا.

ب- نعم وبدأ يظهر لي ذقن مزدوج.

ج- نعم وتتركز السمنة في العنق.

تحليل النتائج

غالبية {أ}: شخير عابر!

يبدو شخيرك خفيفاً لكنه قد يصبح مزعجاً.

حلول:

• تفريغ الأنف بأجهزة الاستنشاق عند الإصابة بالزكام أو تنظيف الأنف بماء البحر أو برذاذ أنفي مصنوع من الستيرويدات القشرية. في حال الإصابة بالتهاب مخاطية الأنف التحسسي، من الأفضل استعمال مضادات الهيستامين. لا يكون الرذاذ المضاد للشخير فاعلاً لفترة كافية.

• تخفيف التدخين في فترة المساء.

• إذا شعرت بأنك ستشخر، حاول النوم بعد إسناد الظهر بوسائد كي يمر الهواء بسهولة لأن الفك واللسان يتجهان طبيعياً نحو الأمام.

غالبية {ب}: شخير منتظم!

• في هذه الحالة، ثمة مشكلة وظيفية. لمعرفة ما إذا كان السبب مرتبطاً بالأنف أو الحنجرة، خذ نفساً عميقاً من الأنف: إذا التصقت فتحتا الأنف، يعني ذلك أنك مصاب بانسداد في الممرات الأنفية، لذا تضطر إلى التنفس من الفم. في مطلق الأحوال، لا بد من استشارة اختصاصي الأنف والأذن والحنجرة للتأكد من سبب المشكلة.

حلول:

• إذا كانت المشكلة مرتبطة بالأنف، يمكن استعمال واقٍ أنفي لتسهيل مرور الهواء. إذا لم تكن هذه الخطوة كافية، قد يشخص الاختصاصي التهاباً مزمناً في مخاطية الأنف أو يمكن إجراء جراحة في حاجز الأنف أو في صمامات الأنف، تحت تخدير عام. الهدف التنفس مجدداً من الأنف.

• إذا كانت المشكلة مرتبطة بالحنجرة، يجب إعادة النظر في العادات الراسخة. قد يكون تخفيف التدخين كافياً لكن لا يمكن ملاحظة أي تحسن قبل شهر من تغيير العادات السيئة. يمكن الاستفادة أيضاً من فقدان بعض الوزن، لا سيما إذا ظهر لديك ذقن مزدوج، لأن فائض الدهون على مستوى الحنجرة يضعف الممرات التنفسية. خلال الليل، حاول أن تنام على جنبك لأن هذه الوضعية تمنع هبوط اللسان ولهاة الحلق. على صعيد آخر، يمكن شراء وسائد مضادة للشخير لأنها تبقي الرأس متجهاً نحو الجنب أو ترفع الذقن لتعزيز مرور الهواء. أخيراً، تساهم جبيرة الفك السفلي في تخفيف درجة الشخير في 85% من الحالات.

غالبية {ج}: مصاب بانقطاع التنفس

• إلى جانب الشخير، يؤثر انقطاع التنفس أثناء النوم على مسار الليل والنهار (تعب، نعاس...) وقد يصبح خطيراً على القلب مع مرور الوقت.

حلول:

• يمكن التأكد من مشكلة انقطاع التنفس أثناء النوم وتحديد العلاج المناسب عبر تقييم مسار النوم واستشارة اختصاصي الأنف والأذن والحنجرة أو خبير النوم أو طبيب أسنان مختص بالشخير.

• إذا كانت مشكلة انقطاع التنفس أثناء النوم معتدلة، يمكن استعمال جبيرة للأنف. لكن عند وجود مضاعفات أخرى مثل النعاس المزمن أو مشاكل في القلب، أو إذا كان انقطاع التنفس أثناء النوم حاداً، يمكن اللجوء إلى علاج {ضغط الهواء الإيجابي}: في هذه الحالة، يضخّ الجهاز الهواء عبر قناع يوضع على الوجه.