أثارت دعوة أطلقها مجلس شورى الدعوة السلفية، ببدء حملة لطرق الأبواب للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، انتقادات واسعة في الشارع المصري، خاصة أنها جاءت بعد فشل حزب "النور" السلفي في الانتخابات البرلمانية، التي انتهت مرحلتها الثانية والأخيرة الأربعاء الماضي، حاصدا 12 مقعداً فقط.

Ad

وعبر بيان رسمي نشره موقع الدعوة السلفية، طالب عضو مجلس شورى الدعوة السلفية أحمد حمدي القواعد ببدء حملة لطرق الأبواب، للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، معتبراً أن هذه الحملات ليست للحصول على أصوات انتخابية، بل لتذكير الناس بربهم وإيقاظهم من غفلتهم ودعوتهم إلى محبة الله.

وقد وصف أستاذ الفقه المقارن في جامعة الأزهر، أحمد كريمة، الحملة بأنها كارت إرهاب ضد الدولة المصرية، بعد فشل السلف في الانتخابات البرلمانية، موضحا أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مهمة إرشادية لا يقوم بها إلا المؤهلون، والسلفيون ليسوا أهلا لها، كما هاجم الرئيس السابق لحزب "التجمع" اليساري، رفعت السعيد، حملة السلفيين، معتبرا أنها محاولة عبثية للعودة إلى الميدان، بعد فشلهم في الانتخابات.