نجوم الدراما وأهمية خوض السباق الرمضاني

نشر في 21-06-2015 | 00:01
آخر تحديث 21-06-2015 | 00:01
يتسابق بعض النجوم على خوض المنافسة الرمضانية من خلال المشاركة في مسلسلات مختلفة، خصوصاً أن أضخم الإنتاجات الدرامية تعرض في هذه الفترة من السنة، في حين يرى البعض الآخر أن المشاركة في السباق الرمضاني ليس بضرورة وأن العمل الجيد يفرض نفسه في أي وقت.
تطل ماغي بو غصن في «24 قيراط»، وقد خضعت لتعديلات لافتة في شكلها ليتناسب مظهرها مع الدور الذي اسند إليها. المسلسل من إخراج الليث حجو وكتابة ريم حنا. لا تخفي بو غصن حماستها للمشاركة في هذا العمل، وتأمل أن يكون من أنجح المسلسلات، إلا أنها  لا تحصر تركيزها على ضرورة عرض أعمالها خلال شهر رمضان فحسب، إذ يمكن تقديم أعمال ناجحة طيلة أشهر السنة مثلما حصل مع مسلسل «كفى»، تضيف: «برأيي يُظلم المسلسل قليلا في رمضان بسبب كمّ المسلسلات المعروضة عبر الشاشات المختلفة، مع أن العمل الجميل يجذب الجمهور، فضلا عن أن إعادة عرضها بعد هذا الشهر الفضيل، يفسح في المجال أمام متابعتها، وهذا أمر جيّد لأنها ثمرة مجهود وتعب».

 

ندى بو فرحات

 

تعترف ندى بو فرحات بأن ثمّة ممثلين ينتظرون شهر رمضان نظراً إلى الإنتاجات الضخمة والعائد المادي الجيّد والانتشار الأوسع، إلا أنها لا تكترث بهذا الموضوع  لأن العمل الجيد يثبت نفسه في أي وقت يعرض فيه، وتقول: {صحيح أنني أغيب عن مسلسلات رمضان لكنني حاضرة، على مدار السنة، بمشاريع مختلفة من ضمن خطّي الفنّي الخاص الذي أسير فيه، ومن ضمن أسلوبي التمثيلي الذي لن أغيّره، وطريقة تفكيري التي تؤّمن لي عائدات مادية ومعنوية جيّدة لأن ما أقدّمه صعب}. 

وعن المنافسة بين المسلسلات وعمّا إذا كانت تجارية أم فنيّة تتابع: «الإثنان معاً، إذ إن المستوى الفنّي المعروض جميل وملائم للدور الترفيهي المنوط بمحطات التلفزيون. علماً أنني ألحظ تقدّماً على صعد القصة والتمثيل والإخراج بما يتناسب مع مستوى التلفزيون»...

تشير إلى استغرابها الدورين اللذين عُرضا عليها في مسلسلين رمضانيين وكأن القيمين عليهما لا يدركون طاقتها التمثيلية الحقيقية، والأغرب أنهم أسندوهما لمبتدئتين بعدما رفضتهما. 

 

ورد الخال

 

ترى ورد الخال أن العمل الجيد غير منوط بزمان ومكان معينين، ورغم أن أضخم الإنتاجات تعرض خلال شهر رمضان المبارك، إلا أن أعمالاً أخرى مهمة تعرض خارجه وتحقق انتشاراً ونجاحاً يفوقان أحياناً بعض الأعمال الرمضانية وتقول: {لا أحصر نفسي بأعمال معينة، أحرص دوماً على أن أضيف إلى الشخصيات التي أجسّدها، وأحاول جاهدة ألا تشبهني لا شكلاً ولا مضموناً، وأن أجد لها حيثياتها وجغرافيتها وتاريخها». 

تضيف: «أحيانا كثيرة تحرق الأعمال بعضها البعض، ولا يعود لدى المشاهد الوقت لمتابعتها، وبالتالي لا تحقق بعض المسلسلات النجاح المطلوب في رمضان بل في عرضها الثاني عند انتهاء الشهر الفضيل.

 

دارين حمزة

 

تطل دارين حمزة في ثلاثة  مسلسلات رمضانية ضخمة: «أحمد وكريستينا» على شاشة «الجديد»، إخراج سمير حبشي، إنتاج «مروى غروب»، إلى جانب مجموعة من النجوم. تؤدي دور رحيل، خالة كريستينا، التي تنذر نفسها للعذراء مريم وتنظف الكنيسة كي يرزقها  الله بطفل. «العراب/ نادي الشرق» للمخرج حاتم علي،  وتؤدي فيه دور جومانة، حبيبة العراب (جمال سليمان) وهي شخصية صعبة ويتميز الدور بأنه رومنسي ومركب.

كذلك تؤدي  دارين دور البطولة في مسلسل «واو بيروت» مع حسان مراد، إخراج فادي نصر الدين، وسيعرض على شاشة «العربي»، ويتمحور حول قصص الحب بين الشعراء في أيام الحرب.

رغم هذه المشاركة المكثفة في الأعمال الرمضانية، لا تجد دارين حمزة أن من  الواجب عليها المشاركة في الدراما الرمضانية، واكثر ما يفرحها أن تعرض عليها أعمال جديدة لا تشبه بعضها البعض، وتقدمها للجمهور بوجوه مختلفة، وهو ما تعتبره تحدّياً بالنسبة إليها. لا تنكر أن بعض الأعمال في  شهر رمضان لا تعرف النجاح المطلوب رغم أنها تكون مشغولة بشكل حرفي، لوفرة الإنتاجات في هذه الفترة،  مؤكدة أن العمل الجيد لا بد من أن يثبت نفسه حتى ولو بعد حين. 

back to top