تسريع مشروع «جنوب صباح الأحمد» لتعويض تقليص «سعد العبدالله»
«السكنية» تتسلمه من البلدية خلال أسابيع
في تطور لافت وتأكيداً لما انفردت به «الجريدة»، بدأت المؤسسة العامة للرعاية السكنية إجراءات تسلمها مشروع جنوب «صباح الأحمد» من بلدية الكويت، واعتماده بديلاً احتياطياً لمشروع «جنوب سعد العبدالله» الذي يواجه عوائق عديدة.وعلمت «الجريدة»، من مصدر إسكاني رفيع، أن المؤسسة كلفت منذ أسبوع قسم المساحة بها لأخذ مساحات المشروع تمهيداً لتسلمه بالتنسيق مع «البلدية»، مشيراً إلى أن فترة أخذ المساحات تتراوح بين أسبوعين وثلاثة، يعقبها إتمام آلية التسلم رسمياً خلال أسابيع.
وأضاف أن هذا المشروع الكبير بمساحته الراهنة يُنتَظر أن يوفر نحو ٢٥ ألف وحدة سكنية، مع احتمال تناقص هذا العدد قليلاً نتيجة أعمال التخطيط والبنى التحتية والخدماتية، مبيناً أن المؤسسة لم تحدد بعد هل ستقسم وحداته إلى ضواحٍ أو ستُعتمد كمدينة متكاملة، وهل ستوزَّع على هيئة قسائم سكنية أو بيوت؟وأشار إلى أن سبب التعجيل بتسلم المشروع وإدخاله ضمن الخطة الخمسية وتوزيعه خلال السنة المالية 2019/2020 يرجع إلى رغبة المؤسسة في اعتماده بديلاً احتياطياً وتغطية للنقص الناجم عن عوائق مشروع جنوب سعد العبدالله الذي تقلصت طاقته من 32 ألف وحدة إلى النصف تقريباً.وكان نائب المدير العام لشؤون التخطيط والتصميم بالمؤسسة علي الحبيل أقر، في تصريح سابق، أن مشروع جنوب سعد العبدالله يواجه عوائق عديدة، منها سكراب البلدية، وشركة تقطيع المعادن، ومزارع الدواجن و»الدراكيل» ومغاسل الرمل، وموقع تجميع الإطارات المستعملة، وخطوط الكهرباء الهوائية المغذية للمواقع، وخطوط كهرباء الضغط العالي القائمة، فضلاً عن محطة كهرباء رئيسة، و34 بئر مياه جوفية وخزان تجميعي لها، إلى جانب خطوط مياه تابعة لمعهد الكويت للأبحاث العلمية.