إثر تداعيات «هوشة» حولي الاسبوع الماضي والتي وقعت في احد المجمعات التجارية وامتدت الى الشارع وراح ضحيتها وافد مصري «دهساً»، وتأكيد وزارة الداخلية المضي في ابعاد كل من شارك في هذه الحادثة، وتوجيه تهمة القتل العمد للمتسبب، ونفي وزارة الخارجية الكويتية التدخل في إجراءات هذه القضية، جددت السفارة المصرية بالكويت نعيها للمواطن المصري، وأكدت استمرار جهودها واتصالاتها مع السلطات الكويتية لمتابعة سير التحقيقات في قضية القتل.

Ad

وقالت في بيان لها انه «انطلاقا من التزام البعثة الدبلوماسية المصرية بالسهر على حقوق أعضاء الجالية المصرية في الكويت، فانها تواصل الجهود للحصول على كافة الحقوق القانونية للمتوفى، ضماناً لحصول كل ذي حق على حقه وإنفاذ العدالة، كما قامت القنصلية المصرية في الكويت بتجهيز غرفة عمليات تضم فريقا من المستشارين القانونيين بالقنصلية على مدار الـ 24 ساعة داخل مخفر حولي، وذلك لمتابعة سير التحقيقات في قضية الدهس والقتل، ومتابعة أوضاع المصريين المحتجزين على ذمة القضية.

وأشار البيان الى قيام السفير ياسر عاطف والقنصل هويدا عصام وعدد من القناصل بزيارة المواطن المصاب خالد بكر والموجود حالياً في أحد المستشفيات للاطمئنان على حالته الصحية.

وأهابت السفارة بأعضاء الجالية المصرية بالكويت ضبط النفس والتحلي بالهدوء، ومراعاة الالتزام بقواعد وقوانين الكويت، وعدم الانسياق وراء أي من الدعوات التي تهدف لتعكير صفو العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين.

وأكدت السفارة إنها تضع ثقتها في شفافية وعدالة القضاء الكويتي، إيمانا منها بأن الأمم والدول المتحضرة تلوذ بالقانون وتتمسك به لأنه السبيل لاقتصاص الحقوق.