مؤشر «كويت 15» يكسب 2.4% والسيولة إلى 16.3 مليون دينار

عمت الارباح اسواق العالم، بدءا من الاميركية خلال تعاملاتها امس الاول ثم الآسيوية بقيادة السوق الياباني الذي حقق ارتفاعا كبيرا بنسبة 7.7 في المئة هو الاكبر منذ اكثر من اربع سنوات، مدعوما بتصريح رئيس الوزراء الياباني الذي شدد على تحفيز الاقتصاد الياباني مجددا.

وربحت بقية الاسواق الآسيوية لكن بنسب اقل، وامتدت الموجة لتمر بالاسواق الخليجية ثم تتعداها الى الاوروبية، وسجلت 4 مؤشرات خليجية مكاسب كبيرة دارت حول 2 في المئة بدءا من دبي وابوظبي ثم قطر والسعودية والكويت، بينما كانت مكاسب مسقط الذي ارتفع للجلسة الثالثة، في حين استقر مؤشر البحرين على اللون الاحمر بتداولات محدودة.

مؤشرات سوق الكويت

تناست مؤشرات سوق الكويت للارواق المالية سلبيتها التي غلفتها خلال جلستين واستعادت جزءا كبيرا من خسائر الاسبوع الحالي وربحت مؤشرات السوق الثلاثة بنسب جيدة بلغت 1.6 في المئة للمؤشر السعري ليصل الى مستوى 5808.39 نقاط وتوسعت اكثر المكاسب في المؤشرين الوزنيين بعد أن ربح الوزني نحو 2 في المئة وتعادل 7.21 نقاط ليقفل عند مستوى 389.27 نقطة، بينما حقق "كويت 15" نحو 2.4 في المئة تعادل 21.56 نقطة ليرتفع الى مستوى 936.4 نقطة.

وارتفعت حركة تعاملات السوق مقارنة مع جلسة امس الاول حيث تطورت السيولة الى 16.3 مليون دينار بينما بلغ عدد الاسهم المتداولة 223.7 مليون سهم نفذت من خلال 5063 صفقة.

إيجابية جماعية

بدأت تعاملات سوق الكويت للاوراق المالية على ايجابية طاغية بقيادة الاسهم القيادية ثم ما لبثت ان تبعها الاسهم الصغيرة، ولكن بنسب ارتفاع اقل خصوصا على  مستوى الاسهم المضاربية، وكان قطاع البنوك وزين واجليتي الافضل خصوصا الاخير الذي صعد بالحد الاعلى حيث ان اعماله مرتبطة اكثر بالعالم الخارجي، ونقله اللوجستي منتشر في معظم الاقتصاديات الكبرى.

ولكن مثل هذا الحراك الايجابي الذي جاء بعد تراجعات قاسية سواء عالمية او خليجية لم ينقذ بعض الشركات الكويتية التي تتداول بالحدود الدنيا خصوصا تلك التي اعلنت انسحابها من السوق، ولكن تغير معطيات مهمة غير قناعات بعض اصحاب القرار وبالتالي العدول عن الانسحاب بشرط ان يستمر النمو والتفاؤل الاقتصادي دون ان تكون ردة فعل قوية باعذار تصريحات اميركية يابانية قبل تاريخ مراجعة معدل الفائدة الاميركي والذي سيكون الفيصل باتجاه الاسواق خلال فترة النصف الثاني من هذا الشهر.

واستطاع مؤشر "كويت 15" بدعم من نمو الاسهم القيادية سواء البنوك او الاتصالات والمباني واجليتي من ان يحقق اكبر ارتفاعاته خلال عدة اشهر بينما ضغطت بعض الاسهم المتراجعة المحدودة الدوران على المؤشر السعري ليكتفي بنسبة اقل ولكنها مرضية على كل حال.

جميع القطاعات خضراء

جاءت اقفالات جميع قطاعات السوق الكويتي خضراء عدا واحد فقط هو رعاية صحية حيث خسر 15 نقطة، بينما ربح 11 قطاعا بقيادة النفط والغاز 32.5 نقطة تلاه سلع استهلاكية محققا 25.6 نقطة وسجلت بقية القطاعات مكاسب متفاوتة غير انها في مجملها تعتبر مرتفعة قياسا بمكاسبها خلال فترات سابقة.

وتصدر النشاط مرة جديدة سهم ادنك متداولا 50 مليون سهم ومرتفعا بنسبة اقتربت من 1.5 في المئة تلاه المدينة بتداولات بلغت 20.3 مليون سهم ومستقرا دون تغير سعري، ثالثا حل سهم ميادين بتداول 14 مليون سهم وبمكاسب بنسبة 2.1 في المئة وبنسبة مقاربة حل سهم المستثمرون بعد تداولات كميتها 13.4 مليون سهم وخامسا جاء سهم اجوان مرتفعا بنسبة 5.6 في المئة ومتداولا 11.4 مليون سهم.

وتصدر الرابحون سهم نابيسكو (620 فلسا) محققا ارتفاعا كبيرا بنسبة 8.7 في المئة وبنسبة مقاربة حل ثالثا بلغت 8.6 في المئة كان سهم اجليتي (630 فلسا)، وربح سهما مينا (26 فلسا) ومنتجعات (32.5 فلسا) نسبة 8.3 في المئة، خامسا جاء سهم سفن (130 فلسا) مرتفعا 7.8 في المئة.

وخسر سهم قرين قابضة (8 فلوس) نسبة 5.8 في المئة، وكان الاكثر خسارة وهو من الاسهم التي اعلنت انسحابها، ثم سهم اسمنت ابيض (104 فلوس) بخسارة 5.4 في المئة، وخسر استراتيجيا (47.5 فلسا) وهو كذلك اعلن نيته الانسحاب، نسبة 5 في المئة، رابعا جاء المواساة (210 فلوس) بخسارة 4.5 في المئة.