زعيم بوكو حرام يقول أنه لا يزال يقود التنظيم

نشر في 17-08-2015 | 11:16
آخر تحديث 17-08-2015 | 11:16
No Image Caption
نفى ابو بكر شيكاو قائد جماعة بوكو حرام الأحد أن يكون قد قُتِل أو تنحى عن زعامة الحركة الإسلامية المتطرفة كما ألمح إليه رئيس تشاد الذي اتهمه شيكاو هو ورئيس نيجيريا بالكذب.

وفي تسجيل صوتي بث الأحد على مواقع التواصل الاجتماعي نفى شيكاو مزاعم الرئيس التشادي ادريس ديبي بأن زعيماً جديداً قد حل مكانه على رأس بوكو حرام.

وأضاف بلغة الهوسا "كل ذلك غير صحيح وكذب، ولو كان صحيحاً لما سمع صوتي وأنا أتحدث الآن".

وفي 12 أغسطس، أعلن ديبي أن الجهود للتصدي لمقاتلي بوكو حرام في نيجيريا المجاورة نجحت في "قطع رأس" الجماعة وستنتهي "بنهاية العام".

وصرّح ديبي للصحافيين في العاصمة نجامينا أن شيكاو لم يعد زعيماً لجماعة بوكو حرام وأن خلفه ويدعى محمد داود مستعد للحوار.

إلا أن شيكاو قال في رسالته "بحمد الله وعونه لم اختف، أنا ما زلت حياً، ولم أمت".

وأكد موقع "سايت" المتخصص في جمع المعلومات عن الجماعات الإسلامية المتطرفة، صحة الرسالة، كما أكد مراسل فرانس برس الذي له خبرة واسعة في تغطية أخبار بوكو حرام أن الصوت في التسجيل يطابق صوت شيكاو في التسجيلات السابقة.

وأثار غياب تسجيلات بوكو حرام المصورة في الأشهر الأخيرة تكهنات أن شيكاو قتل أو أصيب.

ولم يصدر منه أي تصريح علني منذ أن أعلن ولاءه لتنظيم الدولة الإسلامية في تسجيل صوتي نشر في السابع من مارس.

وللمرة الأولى، أعلن شيكاو في التسجيل الجديد أنه "قائد جناح غرب أفريقيا" لتنظيم الدولة الإسلامية، مشيداً بزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي الذي يطلق على نفسه لقب "خليفة المسلمين".

وخاطب شيكاو الرئيس النيجيري محمد بخاري الذي تولى السلطة في 29 مايو والذي توعد بالقضاء على بوكو حرام وأمر قادة الجيش الأسبوع الماضي بانهاء التمرد خلال ثلاثة أشهر، وقال "أنت يا بخاري، لماذا لم تقل إنك ستقضي على بوكو حرام خلال ثلاث سنوات، سنحاربكم حتى نقيم شرع الله في كل مكان على الكرة الأرضية".

وكثف مسلحو بوكو حرام الهجمات الدامية والانتحارية في الأسابيع الأخيرة، وخلفت هذه الموجة الأخيرة من الاعتداءات 900 قتيل على الأقل في نيجيريا منذ 29 مايو، بحسب حصيلة لوكالة فرانس برس، كما شنت المجموعة الإسلامية المتطرفة خلال هذه الفترة أيضاً هجمات في النيجر والكاميرون المجاورين.

وتشن جماعة بوكو حرام تمرداً مسلحاً ضد الحكومة النيجيرية منذ ست سنوات أدى إلى مقتل أكثر من 15 ألف شخص.

back to top