«الجنايات» ترجئ «خلية العبدلي» إلى الثلاثاء لسماع شهادة عذبي الفهد

قررت محكمة الجنايات، أمس، برئاسة المستشار محمد الدعيج إرجاء النظر في القضية المرفوعة من النيابة العامة ضد ٢٦ متهما بينهم ٢٥ مواطنا وإيراني واحد، بتهم الانضمام الى خلية مسلحة، وبالتخابر مع إيران و"حزب الله" الى جلسة الثلاثاء أول ديسمبر المقبل للاطلاع، وكذلك لإعلان شاهد النفي بحضور الجلسة وهو الشيخ عذبي الفهد لسماع شهادته.

وشهدت جلسة المحكمة أمس طلبا من المحامين عن المتهمين بحضور محامين من خارج البلاد والتصريح لهم بالترافع، بعد الحصول على إذن من وزير العدل، وكذلك لإعلان الشيخ عذبي الفهد للحضور للجلسة، باعتباره أحد الشهود الذين يطلبهم الدفاع عن المتهمين، لسؤاله عن الأقوال التي أدلى بها المتهم الأول في تحقيقات النيابة العامة من أن الأسلحة المضبوطة تعود للمقاومة الكويتية، وأن الشيخ عذبي طالبه بتخبئتها والاحتفاظ بها.

ولا يكتسب حضور الفهد طابع الإلزامية أمام المحكمة الثلاثاء المقبل، لأنه إعلان بالحضور من محامي المتهمين للجلسة القادمة، وليس بأمر من المحكمة للحضور أمامها.

على صعيد آخر، قضت محكمة الجنايات، أمس، بحبس أحد المتهمين بإعادة خطاب النائب السابق مسلم البراك عامين مع الشغل، وأمرت بوقف تنفيذ العقوبة بكفالة مالية قدرها ألف دينار بعد إدانته بالإساءة الى ذات الأمير.

ووجهت النيابة العامة الى المتهم تهم المساس بذات الأمير والعيب على صلاحياته والطعن بمسند الإمارة على خلفية قيامه بإعادة خطاب مسلم البراك الذي ألقاه بساحة الإرادة باسم "كفى عبثا" والمحبوس على ذمته البراك حاليا.

ومن المتوقع أن يطعن المتهم على الحكم الصادر أمس أمام محكمة الاستئناف للمطالبة مجددا ببراءته من التهم المنسوبة اليه.

في مجال ثالث، قررت محكمة الاستئناف الجزائية، أمس، ببراءة المرشحة عايشة الرشيد والمخرج خالد الراشد من تهم إذاعة الأخبار الكاذبة بإشاعة أخبار عن وجود مسؤولين إيرانيين في البلاد أثناء انقطاع الكهرباء عن البلاد قبل أشهر.

وألغت "الاستئناف" حكم محكمة أول درجة بالحبس ثلاث سنوات مع الشغل، وانتهت الى براءة المتهمين من التهم المنسوبة اليهم من النيابة العامة.