هل غزت الجامعات الوهمية «التطبيقي»؟
![حمدة فزاع العنزي](https://storage.googleapis.com/jarida-cdn/images/1473441780931794300/1473441825000/1280x960.jpg)
من تحمل الشقين للتساؤل: الأول من خلف هذه الشهادات من الأساتذة ممن يحملونها؟ وهل هناك مسؤولون في "التطبيقي" يحملون مثل هذه الشهادات حتى تثور ثائرتهم؟ والشق الآخر من صرح وأعطى أوامره وأصدر القوانين الوقتية لاعتمادها؟ ومن كان المستفيد من هذا القرار من المحسوبين على هذه الشخصية الأمينة على التعليم؟ وكيف يتم استصدار قوانين لاعتماد شهادات لا وجود لجامعاتها على الخريطة التعليمية ولا الخريطة الجغرافية، وبعد الانتهاء من اعتماد مثل هذه الشهادات يتم إلغاء مثل هذه القرارات؟ وكم من الوهميين تم ضخهم في سوق العمل وترقيتهم وتسميتهم بالدال الوهمية؟ وكم من الميزانيات والمكافآت تم صرفها لهم لقاء خدماتهم الجليلة لهدم التعليم ومخرجاته؟ تمت مطالبة الأساتذة بتقديم دراساتهم وبحوثهم الأكاديمية إلى لجنة مختصة، وتعالت أصوات الاعتراض والاستهجان... والسؤال هنا لماذا تعتلي الاستهجانات من بعض الناس وهو على يقين بأنه لم يقم بها؟ ومتى تم إنجاز هذه البحوث والدراسات وهو على رأس عمله أو برحلة عمل خاصة؟... الله يبارك في عبدالستار ومتولي دراساتهما لا غبار عليها.وأخيرا لماذا كان التستر على مثل هذه الجرائم التي ضربت أهم مؤسسة في الدولة والتي تعتمد عليها خطط التنمية للدولة وتطورها؟ ولماذا هذا الصمت حتى انتشرت آفة الوهم في جميع مؤسسات الدولة ووزاراتها؟ كم هي صعبة مهمة وزير التربية الذي يعتبر المسؤول الأول عن القضاء على مثل هذه الكارثة الوهمية.... #هلكوني # كرتوني # سرقوني.