معارضون ايرانيون: سليماني أُصيب بجروح خطرة خلال معارك في سورية

نشر في 29-11-2015 | 11:00
آخر تحديث 29-11-2015 | 11:00
No Image Caption
أكدت المعارضة الإيرانية في المنفى على أن قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني أُصيب خلال اشتباكات وقعت أخيراً في سورية بجروح خطرة وليس بجروح طفيفة كما كانت مصادر سورية أفادت سابقاً.

وقال "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" في بيان أنه حصل على معلومات "من داخل الحرس الثوري" تفيد بأن الجنرال سليماني "أُصيب بجروح خطرة في رأسه من جراء شظايا قذيفة قبل أسبوعين جنوبي حلب".

وأضاف أن "الجيش السوري الحر استهدف سيارة قاسم سليماني الذي كان في المكان للإشراف على عمليات الحرس الثوري والقوات شبه العسكرية الموضوعة في تصرفه، مما أسفر عن إصابته".

وبحسب البيان فإن سليماني نقل على الإثر بطوافة إلى دمشق ومنها إلى طهران حيث أدخل "مستشفى بقية الله التابع للحرس الثوري الإيراني".

وأوضح المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أن سليماني "خضع حتى اليوم لما لا يقل عن عمليتين جراحيتين كبيرتين، وحاله حرجة جداً والزيارات ممنوعة عنه".

والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية عبارة عن ائتلاف مجموعات معارضة ايرانية أبرزها منظمة مجاهدي خلق التي كان يعتبرها الاتحاد الأوروبي "ارهابية" حتى العام 2008 والولايات المتحدة حتى العام 2012.

وكانت مصادر سورية أفادت وكالة فرانس برس الأربعاء بأن سليماني أُصيب بجروح طفيفة خلال اشتباكات بين قوات النظام وفصائل مقاتلة في شمال سورية.

وبحسب مصدر أمني سوري ميداني فإن سليماني "أصيب بجروح قبل أيام عدة في هجوم مضاد في جنوب غرب حلب" شنته الفصائل المقاتلة.

بدوره، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان "إصابة سليماني بجروح طفيفة" خلال معارك في جبهة بلدة العيس في ريف حلب الجنوبي.

غير أن وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "ارنا" نقلت الأربعاء عن المتحدث باسم الحرس الثوري العمد رمضان شرف نفيه "مزاعم روّجت لها بعض وسائل الإعلام تقول بأن قائد فلق القدس اللواء قاسم سليماني قد أصيب في سورية"، واصفاً إياها بـ "الأكاذيب".

وقال المتحدث أن سليماني "في أتم الصحة والعافة وواصل عمله ومساعه بكل نشاط وحوة لمساعدة المقاومة الإسلامة في سورية والعراق لمواجهة الجماعات الإرهابية والتكفيرية".

back to top