تسلمت وزارة الخارجية الأميركية جزءا من جدار برلين، الذي وقعه زعماء العالم الذين لعبوا أدوارا رئيسية في التغيرات السياسية التي أسقطته.

Ad

ويحمل هذا الجزء توقيعات الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الأب، والزعيم السوفياتي السابق ميخائيل غورباتشوف، والمستشار الألماني السابق هيلموت كول، والمستشارة الألمانية الحالية أنجيلا ميركل، وزعيم حركة تضامن في بولندا ليخ فاليسا، ووزير الخارجية الأميركي الأسبق جيمس بيكر، ورجال الدولة الآخرين الذين لعبوا دورا في إنهاء انقسام أوروبا في أواخر الثمانينيات ومطلع التسعينيات من القرن الماضي.

واستقبل باتريك كينيدي، وكيل وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون الإدارية، الليلة قبل الماضية، الجزء من سور برلين، في الذكرى الـ54 لإغلاق الحدود بين برلين الشرقية والغربية.

وكان كينيدي برفقة القائم بالأعمال الألماني فيليب أكرمان، والمسؤول التنفيذي للمجلس الأطلسي بيج اينيس، لنقل هذا الجزء من الجدار الذي يخص المجلس الأطلسي، وهو مؤسسة بحثية معنية بالشؤون الدولية، وكان معروضا في السفارة الألمانية بواشنطن.

(أ ف ب)