أكد رئيس مجلس أمناء كلية الجونكوين الكندية في الكويت، د. سعود جعفر، أن الكلية لا تعاني أي نواقص، وأنها انتهت من تنفيذ المرحلة الأولى من مخططها وفق الخطة الزمنية المحددة دون تأخير، والتي بموجبها تم البدء في العام الدراسي الأول، حيث وفرت العديد من الفصول والمختبرات الذكية، ومساحات كبيرة مخصصة للأندية والأنشطة الطلابية.

Ad

وقال جعفر، في حوار مع «الجريدة»، إن أعداد أعضاء هيئة التدريس تتناسب مع احتياجات ومتطلبات الخطة التعليمية، بحيث تكون الزيادة متوازية مع زيادة أعداد الطلبة والبرامج المطروحة في الكلية، مبينا أن اختيار الأساتذة يتم وفق أهم الأسس والمعايير العلمية التي تصب في مصلحة الطلبة... وفي ما يلي تفاصيل الحوار:

● ما الدور الأساسي الذي يؤديه مجلس الأمناء في كلية الجونكوين الكندية؟

- يؤمن مجلس أمناء الكلية بأن قوة الكويت تكمن في شبابها، لذا وجد المجلس نفسه أمام مسؤولية خلق أجيال وطنية على مستوى عال من الوعي الثقافي والعلمي والتطور التقني من خلال رسم مسيرة وتوجهات كلية الجونكوين وفق أحدث مناهج البحث والتحصيل العلمي والتطبيقي الذي يفتقر إليه شبابنا اليوم.

● ما مدى التعاون بين الكلية ومجلس الجامعات الخاصة؟

- ترتبط كلية "الجونكوين" ومجلس الجامعات الخاصة بعلاقة شراكة متميزة تفتخر بها الكلية، حيث يعتبر المجلس المظلة الرئيسية التي تحتضن جميع الجامعات والكليات الخاصة في الكويت، وتقدم لهم الدعم والمشورة لتمكين هذه الصروح الأكاديمية من القيام بأعمالها وفق الأسس والمعايير المطلوبة.

● هل تدعم الكلية التعليم الإلكتروني أم التقليدي؟

- تتميز الكلية بحرم جامعي صمم بشكل عصري يلبي احتياجات الطلبة، إضافة الى فصول ومختبرات (ذكية) متعددة الوسائط لدعم نظام التعليم الإلكتروني، ومصممة وفق معايير علمية دولية تدعم الطالب، وتدفعه نحو النجاح وتطوير وسائل بحثه العلمي وفق طرق حديثة مبتكرة وسهلة بالوقت نفسه، وعلى سبيل المثال فإن الكلية انفردت عن نظيراتها باستخدام الكتب الإلكترونية عوضا عن الكتب التقليدية، الأمر الذي يجعل الطالب يشعر بالمتعة وعدم الملل أثناء سير العملية الدراسية.

● لماذا لم تبدأ الكلية بوضع خطة لدراسة البكالوريوس بدلا من الدبلوم؟ وهل هناك خطط مستقبلية لتفعيل ذلك؟

- تركز الكلية في بداية تأسيسها على تقديم برامج الدبلوم، نظرا لأهمية هذا المؤهل، وحاجة سوق العمل الكويتي لهذه الشريحة من حملة الشهادات العلمية حاليا، إضافة لقيام الكلية حاليا بوضع خطة متكاملة لبرامج البكالوريوس بعد تخرج الدفعة الأولى من طلبة الدبلوم مستقبلا، وبعد الحصول على جميع الموافقات اللازمة من الجهات المختصة.

● كم يبلغ عدد أعضاء هيئة التدريس في الكلية؟ وما شروط اختيارهم؟

- تتناسب أعداد هيئة التدريس مع احتياجات ومتطلبات الخطة التعليمية، وتكون الزيادة متوازية مع زيادة اعداد الطلبة والبرامج المطروحة في الكلية، ويتم اختيار اعضاء هيئة التدريس وفق اهم الاسس والمعايير العلمية التي تصب في مصلحة طلابنا، وحسب التخصصات المطلوبة.

الخطة الزمنية

● ما النواقص التي تعانيها الكلية حالياً؟

- على العكس، لا توجد نواقص تعانيها الكلية، فقد انتهت من تنفيذ المرحلة الأولى من مخططها وفق الخطة الزمنية المحددة دون تأخير، والتي بموجبها تم البدء بالعام الدراسي الأول، حيث توفر الكلية في حرمها الجامعي العديد من الفصول والمختبرات الذكية، وكذلك مساحات كبيرة مخصصة للأندية والأنشطة الطلابية، اضافة الى مكتبة متطورة ومرافق خدمية ومطاعم تخدم الطلبة وموظفي الكلية، والعمل جار للبدء بتشييد المرحلة الثانية من الكلية لزيادة الطاقة الاستيعابية للكلية.

● هل هناك تطلعات مع ازدياد انتساب الطلبة لإنشاء رابطة أو جمعية طلابية في الكلية؟

- لا حاجة لإنشاء مثل هذه الروابط والجمعيات، فقسم الشؤون الطلابية في الكلية يهتم بالتفاعل الإيجابي مع جميع احتياجات الطلبة، وهو المسؤول عن تشكيل جميع النوادي الطلابية بمختلف انشطتها، ويقدم لهم الدعم والمساعدة والمشورة في جميع الأعمال والانشطة، كما يسعى إلى خلق علاقات متينة مع كل الطلبة والتعامل معهم بكل شفافية، مما يخلق نوعا من الارتياح العام بين القسم والطلبة الذين يلجؤون اليه في اي وقت لإيصال صوت أي منهم، فأبواب جميع المسؤولين في الكلية مفتوحة أمام الطلبة دون استثناء.

تخصصات الكلية مدعمة بأحدث الوسائل التقنية

كشف د. جعفر أن الكلية تفتخر بأنها تطرح تخصصات علمية مدعمة بأحدث الوسائل التقنية والتطبيقية التي تمكن الطالب من اكتساب العلم والمهارة في الوقت نفسه، حيث تعتبر الكلية التطبيق جزءا من فلسفتها، وترى أن ممارسة الطالب لما يقوم باكتسابه من معلومات نظرية أمر أساسي وضروري لاستكمال الدورة التعليمية له على أكمل وجه، مبينا أن الكلية توفر حاليا خمسة برامج علمية، هي: برنامج اللغة الانكليزية والتأسيس الأكاديمي، ودبلوم إدارة وريادة الأعمال، ودبلوم التسويق، ودبلوم فني أنظمة الكمبيوتر، ودبلوم برمجة الكمبيوتر.

وأوضح أن سياسة الكلية تتمثل في طرح برامج علمية مطلوبة في سوق العمل المحلي والعالمي، وتقوم الكلية بتدريس وتدريب الطلاب بشكل منهجي واحترافي من أجل الوصول بهم إلى مرحلة متطورة تنعكس بشكل ايجابي على مستقبلهم العملي.