المخابرات الأردنية تعتقل خال منفذ هجوم تينيسي منذ أيام دون توجيه أي تهمة
تعتقل المخابرات العامة الأردنية منذ يوم الجمعة خال محمد يوسف عبدالعزيز منفذ الهجوم على مركزين عسكريين في تشاتانوغا بولاية تينيسي الأسبوع الماضي، حسبما أكد محاميه الأربعاء.
وقال المحامي عبدالقادر الخطيب لوكالة فرانس برس أن "المخابرات تعتقل منذ الجمعة بشكل غير قانوني موكلي الأستاذ الجامعي أسعد ابراهيم الحاج علي وهو أردني من أصل فلسطيني يحمل الجنسية الأميركية هو خال منفذ هجوم تينيسي".وأضاف أن "موكلي اعتقل بشكل غير قانوني وتعسفي ولا زال قيد التحقيق لدى المخابرات دون وجود أي تهمة وهو لا ينتمي لأي تيارات سياسية أو دينية"، مطالباً باطلاق سراح موكله فوراً.وأوضح أن موكله "استدعي عبر الهاتف من قبل المخابرات وذهب بمفرده وتم استجوابه لعدة ساعات قبل أن يُطلق سراحه" يوم الجمعة. وتابع الخطيب "لكن تفاجئنا عصر ذات اليوم بتفتيش منزله واعتقاله مجدداً وحجز الأجهزة الخلوية والحاسوب الآلي الخاص به".وأشار إلى أن منفذ هجوم تنيسي عمل مع خاله الذي يملك محلاً لبيع الهواتف النقالة وأقام في منزله خلال زيارته للأردن العام الماضي لعدة أشهر.وأضاف أن "العائلة تفاجئت بما حدث كون محمد يعارض العمليات الإرهابية، وأنه إنسان عادي وغير متشدد".وكان عبدالعزيز هاجم الخميس مكتباً للتجنيد العسكري قبل أن يتوجه إلى مركز للاحتياطيين حيث قتل خمسة جنود وأصاب متطوعاً في المارينز وشرطياً قبل أن يُقتل بأيدي الشرطة.ولا يزال المحققون يتساءلون عن دوافع هذا الشاب "24 عاماً" الذي قتلته الشرطة خلال تبادل لإطلاق النار، وقد تحدثت السلطات عن "عمل إرهابي داخلي" لكنها لم تجد أي دليل فعلي عن وجود تطرف محتمل.