أعلنت مصادر عسكرية أن القوات الموالية للحكومة اليمنية أصبحت السبت على بعد 40 كيلومترا من العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها المتمردون في تصعيد ميداني يتجاهل وقف إطلاق النار الذي رعته الأمم المتحدة.

Ad

واصلت القوات الحكومية الضغط في مديرية نهم في محافظة صنعاء، بعد تحقيق تقدم كبير في محافظة مأرب شرق العاصمة.

وفرضت القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي مدعومة من قبائل المنطقة حصارا على قاعدة فرضة العسكرية في نهم شمال شرق العاصمة.

ورغم قرب القوات من العاصمة، إلا أن الكيلومترات الأربعين التي تفصل بين نهم وصنعاء هي في الغالب منطقة جبلية وعرة.

ويوم الجمعة، سيطر الموالون على مدينة حزم، كبرى مدن محافظة الجوف في شمال شرق صنعاء.

ومع حلول السبت، عززوا مكاسبهم في الجوف بالسيطرة على مديريتي الغيلة والمتون، وفقا لمصادر في "المقاومة الشعبية" الموالية لهادي.

وقال الزعيم القبلي في "المقاومة الشعبية" أمين العكيمي إن المديريتين سقطتا في يد القوات الموالية بعد اشتباكات مع المتمردين الحوثيين وحلفائهم من الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح.

وقال العكيمي إن القوات الحكومية تتجه حاليا إلى الغرب، باتجاه معاقل المتمردين في محافظتي عمران وصعدة، اللتان تقعان إلى شمال العاصمة تماما.

وقالت مصادر عسكرية إن قوات هادي المدعومة من التحالف العربي الذي تقوده السعودية، أرسلت تعزيزات إلى حزم السبت، بما في ذلك دبابات وعربات مدرعة.