بينما انخفض سعر برميل النفط الكويتي 2.32 دولار في تداولات أمس الأول، ليبلغ 24.12 دولاراً، وفقاً لما أعلنته مؤسسة البترول الكويتية، ارتفعت أسعار النفط أمس أكثر من 2%، عقب صعود الأسهم الصينية، بعدما علقت بكين التداول في أسواق الأسهم، عقب انخفاضات حادة فيها، لكن استمرار تخمة المعروض العالمي قلص مكاسب الخام.

Ad

وكانت أسعار النفط هبطت خلال الجلسة السابقة إلى أدنى مستوياتها في 12 عاماً، بعد سماح الصين لعملتها اليوان بالتراجع، وهو ما انعكس في هبوط أسواق الأسهم العالمية، ثم علقت بكين التداول، بعد أن أدت انخفاضات حادة إلى تفعيل آلية وقفه للمرة الثانية منذ استحداثها هذا الأسبوع.

وارتفع سعر خام القياس العالمي مزيج برنت 75 سنتاً إلى 34.50 دولاراً للبرميل، مقترباً من أعلى مستوى له في الجلسة البالغ 34.72 دولاراً، ويزيد هذا السعر بأكثر من دولارين على المستوى الذي بلغه الخميس عند 32.16 دولاراً، والذي لم يسجله منذ 2004.

خليجياً، حارت أسواق المال بين الانحياز إلى العوامل السياسية، أو الاقتصادية، حيث كان الضغط مضاعفاً، مع دخول السنة الجديدة بأسوأ سيناريو لم يتوقعه أشد المتشائمين، من ناحية تتابع الأحداث السلبية وخسائر الأسواق والانخفاض الدراماتيكي في أسعار النفط.

ونالت مؤشرات أسواق مجلس التعاون خسائر طاحنة، كان معظمها محصلة الأسبوع الأول من العام الجديد، حيث خسر السوق السعودي الأكبر عربياً والأكثر تأثيراً نفسياً على بقية أسواق المنطقة 9.9%، تلاه الدوحة بتراجع 6.3%، ثم دبي بـ5.9 في المئة، وأبوظبي بـ4%، بينما جاء السوق الكويتي رابعاً في الخسارة بـ2.5%، وسجل البحريني تراجعاً، حيث كان الأقل سيولة بـ1.2%، أما مؤشر مسقط فكان الأفضل أداء بين الأسواق السبعة، بفقده أقل من نقطة مئوية، حيث كانت خسارته 0.8% فقط.