جاء تحطم الطائرة الروسية، في مصر، أمس، قرب مدينة العريش وسط سيناء، ليلقي الضوء على أشهر حوادث تحطم الطائرات، التي عرفتها مصر، خلال السنوات السابقة، وأثار تساؤلات بشأن يوم 31 أكتوبر الذي شهد أكبر حادثتين يفصل بينها 16 عاماً، وبعدد الضحايا ذاته.
حادث الأمس، سجل رقماً جديداً بوصفه الأعلى من حيث عدد ضحايا الطائرات التي سقطت على الأراضي المصرية، بعد واقعة تحطم الطائرة المصرية "بوينغ 737" التي سقطت في البحر الأحمر، يوم 3 يناير، العام 2004، حيث راح ضحيته 148 شخصاً، بينهم 133 فرنسياً.في مايو 2002 تحطمت طائرة ركاب تابعة لشركة مصر للطيران قبيل هبوطها في مطار العاصمة التونسية، مما أدى إلى مصرع 15 شخصاً وجرح 49 آخرين.ومن أغرب الصدف، أن واقعة الأمس، تأتي في الذكرى السادسة عشرة، لتحطم طائرة مصرية في الولايات المتحدة، يوم 31 أكتوبر عام 1999، وهي الواقعة الأبرز في تاريخ الطيران المصري، عندما تحطمت طائرة بوينغ بي 767 – 300 تابعة لشركة مصر للطيران وراح ضحيتها 217 شخصاً بينهم 31 طياراً مصرياً، حيث سقطت قبالة ساحل ولاية ماساتشوستس الأميركية، ولم ينج منها أحد.يذكر أن طائرة بوينغ سقطت في ديسمبر عام 1976 داخل محلج قرب العاصمة التايلاندية بانكوك، أما في عام 1973، فقد ارتطمت طائرة روسية الصُنع من طراز إليوشن 18 تابعة لمصر للطيران بجبل، عند اقترابها من العاصمة القبرصية نيقوسيا ما أسفر عن مقتل 37 شخصاً، وفي عام 1971، سقطت طائرة مصرية فوق الكثبان الرملية قرب ممر الهبوط بمطار العاصمة الليبية طرابلس، ما أسفر عن مقتل جميع أفراد الطاقم المؤلف من ثمانية أفراد والركاب البالغ عددهم ثمانية.
دوليات
تاريخ سقوط الطائرات المصرية
01-11-2015