كيري وظريف يؤكدان الحاجة لعمل جاد مع بدء المحادثات النووية

نشر في 27-06-2015 | 17:38
آخر تحديث 27-06-2015 | 17:38
No Image Caption
قال وزير الخارجية الامريكي جون كيري ونظيره الايراني انه مازالت هناك حاجة لمزيد من العمل الجاد لدى اجتماع مسؤولي البلدين في فيينا اليوم السبت فيما قد تكون جولة المفاوضات الاخيرة لتضييق هوة الخلافات بغية التوصل لاتفاق لكبح البرنامج النووي الايراني.

ومع اقتراب انتهاء المهلة المحددة للتوصل الى اتفاق يوم الثلاثاء أكد الجانبان ان هناك عقبات رئيسية باقية أمام وضع اللمسات النهائية لاتفاق تحد بموجبه ايران من برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية.

ونقلت وزارة الخارجية الأمريكية عن كيري قوله "أمامنا كثير من العمل الجاد الذي يتعين القيام به. لدينا بعض القضايا بالغة الصعوبة."

وطبقا لمحضر الاجتماع الذي نشرته الخارجية الامريكية قال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف "إنني أوافق على ذلك. ربما ليس بشأن القضايا. لكن بشأن ضرورة العمل بجدية من أجل ان نتمكن من تحقيق تقدم والمضي قدما."

غير ان كيري قال أيضا انه "متفائل" بالوصول الى نتيجة ناجحة. وانتهي اجتماعه مع ظريف بعد 90 دقيقة.

وتتعلق الخلافات الرئيسية بوتيرة وتوقيت تخفيف العقوبات المفروضة على ايران مقابل خطوات تتخذها طهران للحد من برنامجها النووي وطبيعة آليات المراقبة لضمان عدم خرق طهران لأي اتفاق.

وتخشى الولايات المتحدة واسرائيل وبعض الدول الغربية من ان ايران كانت تحاول تطوير قدرات لصنع أسلحة نووية لكن ايران تقول ان برنامجها مخصص للاغراض السلمية فقط.

وبالإضافة إلى إيران والولايات المتحدة ستشمل المحادثات بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا. ومن المتوقع وصول وزراء خارجية كل هذه الدول إلى فيينا خلال الأيام المقبلة.

وقال دبلوماسي غربي كبير طلب عدم نشر اسمه "الأيام القليلة المقبلة ستكون صعبة جدا."

وأضاف إن المحادثات قد تمتد يومين أو ثلاثة على الأقل بعد الموعد النهائي.

وفي نوفمبر حددت الدول السبع المشاركة في المحادثات أواخر مارس موعدا للتوصل الى اتفاقية اطار لكنهم توصلوا اليها في نهاية المطاف في الثاني من ابريل وتم تحديد 30 يونيو للتوصل الى اتفاق شامل.

ويقول دبلوماسيون ان المهلة الحقيقية ليست 30 يونيو وانما التاسع من يوليو.

ووفقا لقانون أقره المشرعون الامريكيون يتعين ان يقدم الوفد الامريكي الاتفاق الى الكونجرس بحلول التاسع من يوليو تموز لكي يراجعه الكونجرس قبل ان يبدأ الرئيس باراك أوباما تعليق العقوبات خلال 30 يوما. وبعد التاسع من يوليو تستمر المراجعة 60 يوما وفقا للقانون الذي أقره في الاونة الاخيرة المشرعون الامريكيون.

ويخشى مفاوضون يشاركون في المحادثات من ان يكون هذا التأخير الذي سيعطل أيضا إلغاء العقوبات التي فرضها مجلس الامن التابع للامم المتحدة بشأن البرنامج النووي طويلا جدا مما يتيح فرصة لانهيار أي اتفاق يتم التوصل اليه في فيينا.

back to top