حسمت وزارة التربية موضوع ضيق الوقت في مناهج الفترة الثانية للمرحلة الثانوية بترحيل بعض الدروس لمواد اللغة العربية والانكليزية والرياضيات والعلوم الى الفترة الدراسية الثالثة لتفادي ضغط المناهج على طلبة المرحلة الثانوية.

Ad

وفي هذا السياق، ترأس وكيل وزارة التربية د. هيثم الاثري اجتماعا بحضور الوكيلة المساعدة للتعليم العام فاطمة الكندري والموجهين العامين للمواد الدراسية كافة لمناقشة موضوع ضيق الوقت، واحتمال عدم تمكن المدارس من الانتهاء من جميع الدروس المقررة للفترة الدراسية الثانية قبل موعد الاختبارات، وشدد الوكيل الاثري على ضرورة ايجاد حل ملائم يضمن مصلحة الطلبة.

وقالت الكندري في تصريح صحافي انه تقرر خلال الاجتماع تكليف الموجهين العامين للمواد الدراسية مثل اللغة العربية والانكليزية والعلوم والرياضيات بالتنسيق مع الموجهين الاوائل لموادهم الدراسية في المناطق التعليمية للتعميم على المدارس بترحيل عدد من الدروس الى الفترة الدراسية الثالثة، وتأكيد منع اي اطالة للدوام المدرسي او عمليات ضغط للمنهج.

وأوضحت ان التواجيه ستعمل على تحديد عدد الدروس التي سترحل الى الفترة الدراسية الثالثة وابلاغ المدارس بها، لافتة الى ان اي اسئلة ترد في اختبارات الفترة الثانية من الدروس المرحلة الى الفترة الدراسية الثالثة ستلغى ويعاد توزيع درجاتها على بقية اسئلة الاختبار.

وشددت الكندري على حرص الوزارة على مصلحة الطلبة، ولهذا سيتم ترحيل بعض الدروس لتفادي ضغط المناهج وعدم ارهاق المتعلمين والمعلمين على حد سواء لضمان انسيابية العملية التعليمية.

من جهته، أكد الوكيل المساعد لقطاع التنمية والانشطة التربوية د. فيصل المقصيد اهتمام القطاع بتعزيز الجوانب والقيم الوطنية في نفوس الطلبة، مشيرا إلى أن احتفاليات المدارس بذكرى تحرير الكويت من براثن العدوان العراقي الغاشم تأتي ضمن هذا الاطار.

وقال المقصيد، خلال حضوره احتفالية مدرسة مسعود بن سنان المتوسطة بنين امس بذكرى مرور 25 عاما على تحرير الكويت تحت اشراف وزارة التربية وبمشاركة سفارة الولايات المتحدة، "نشعر بالاعتزاز والفخر عندما نتذكر تضحيات جنودنا وجنود الدول الشقيقة والصديقة في حرب تحرير الكويت التي اعادت الحق لأهله"، مشيرا إلى أن هذه هي آخر محطات احتفاليتنا هذا العام التي نظمها قطاع منذ اغسطس الماضي، واجتهد في اعدادها وتنظيمها فريق عمل مميز.

من جانبه، قال مدير مدرسة مسعود بن سنان عقيل حسين "في إطار احتفالنا بالتحرير لا يمكن انكار فضل الدول العربية الشقيقة وجموع الشعوب الاجنبية التي تركت اسرها وأهلها وهرعت لمساعداتنا وإنقاذنا من العدوان، فكل الشكر والامتنان لهذه الدول المعطاءة".

بدوره، أكد ممثل السفارة الأميركية في الكويت جوي هود عمق العلاقات الاميركية- الكويتية، في إطار صداقة مستمرة بين البلدين منذ اكثر من ربع قرن، حيث شارك 700 الف جندي اميركي في تحرير الكويت من العراق، مطالبا طلبة المدارس بتذكر جهود ابائهم واجدادهم ليعيشوا احراراً مطمئنين.
فهد الرمضان الكويت