أنهت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية جلسة أمس بتعاملات حمراء مالت إلى الاستقرار، خصوصاً على مستوى المؤشر السعري، حيث انخفض بنسبة محدودة جداً بواقع 0.4 نقاط، ليستقر بالقرب من مستواه السابق عند 5.787.28 نقاط، في حين فاقه نظيراه "الوزني" و"كويت 15" نسبياً من حيث التراجع، ففقد "الوزني" نحو نصف نقطة مئوية، أي 1.71 نقطة من قيمته، مع وصوله إلى مستوى 395.02 نقطة، ومحا "كويت 15" نسبة مقاربة هي مقدار 4.86 نقاط من قيمته عقب هبوطه نحو مستوى 945.51 نقطة.
وشهدت حركة التداولات تقلصاً ملحوظاً في مستواها مقارنة بجلسة أمس الأول، فبلغت القيمة المتداولة 14 مليون د.ك، ووصلت الكمية المتداولة إلى 125.4 مليون سهم، جرى تداولها من خلال تنفيذ 3.143 صفقات خلال الجلسة.أداء محايدرغم ضغوط البيع على مؤشرات الأسواق الخليجية فإن مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية بقيت على الحياد، واستقرت على خسائر محدودة، وهي حالة لازمت السوق الكويتي منذ فترة شهر تقريباً، حيث التذبذب المحدود بين 7750 و7835 نقطة، وان دعم نتائج اعمال الوجبة الأولى من الأسهم القيادية ان له أثراً واضحاً عوض خسائر أسعار النفط وتذبذبها القوي، والذي له صدى واسع في مؤشرات أسواق مجلس التعاون ذات السيولة السعودي والإماراتي والقطري الذي وصل مستوى 11 ألف نقطة أمس، وما فعل السعودي قبل ذلك بكسر مستوى 7 آلاف نقطة الأسبوع الماضي.وعوضت تعاملات الأسهم القيادية تباطؤ وفتور بعض الأسهم التي نشطت مؤخراً، حيث هدأت وتيرة تعاملاتها، وبلغت سيولة الجلسة 14 مليون دينار بفضل تعاملات "الوطني"، و"أجيليتي"، و"ميزان"، و"بيتك"، و"مشاريع"، ولكن كان الأغلب على تراجع ليضغط على المؤشرات الوزنية لتخسر نصف نقطة مئوية، بينما على الطرف الآخر سجلت الأسهم المضاربية الصغيرة أداء مستقراً مشابه لأداء المؤشر السعري الذي أقفل محايداً على انخفاض محدود جداً.أداء القطاعاتحصدت ثلاثة قطاعات بعض المكاسب المتفاوتة على مستوى مؤشرها، هي تأمين (1.098.14)، الذي أضاف إليه مقدار 26.28 نقطة، وسلع استهلاكية (1.115.98) المرتفع بمقدار 10.22 نقطة، وخدمات استهلاكية (988.16) بنمو بمقدار 1.3 نقاط، في حين كان نصيب ثمانية قطاعات خسائر، بلغت أعلاها 4.85 نقاط على مستوى النفط والغاز (795.41)، ثم بنوك (944.2) مع فقدانه مقدار 3.09 نقاط من قيمته، وثبت قطاع واحد دون تغير هو تكنولوجيا (873.79).وتصدر قائمة النشاط سهم المستثمرون بكمية تداول وصلت إلى (22.5) مليون سهم، تبعه م الأعمال (13.3) ثم جي إف إتش (7.9)، وميادين (7.5)، وبتروغلف (4.4)، ويمثل إجمالي التداول على هذه الأسهم الخمسة نسبة 44 في المئة من إجمالي نشاط السوق.واستطاع عيادة ك (24.5 فلساً) اعتلاء الصدارة في قائمة الأسهم المرتفعة مع ازدياد قيمته بنسبة (+11.4 في المئة)، جاء من بعده أسمنت أبيض (110 فلوس)، الذي سجل نمواً بنسبة (+7.8 في المئة)، وحصل على المرتبة الثالثة خليج ت (700 فلس) مع ضمه ما يعادل (+7.7 في المئة) إلى قيمته، وجاء داوجن (188 فلساً) في المرتبة الرابعة، بعدما ارتفع بنسبة (+5.6 في المئة) بفعل تداول ثلاثين سهماً منه فقط، وأنهى ترتيب الخمسة الأوائل كوت فود (580 فلساً) مع صعوده بنسبة (+5.5 في المئة).بينما ظهر قرين قابضة (6.5 فلوس) في مقدمة قائمة الأسهم المنخفضة مع محوه ما نسبته (-7.1 في المئة) من قيمته، لحق به الهلال (134 فلساً) ثانياً مع تراجعه بنسبة (-6.9 في المئة)، وطرح هيومن سوفت (790 فلساً) ما نسبته (-6 في المئة) منه ليأتي في المرتبة الثالثة، وكانت الرابعة من نصيب م الأعمال (41.5 فلساً) عقب تدني قيمته بنسبة (-5.7 في المئة)، وحل امتيازات (84 فلساً) في المرتبة الخامسة بعدما انخفض بنسبة (-5.6 في المئة).
اقتصاد
«السعري» يستقر مع تراجع «الوزنيين»... والسيولة 14 مليون دينار
11-11-2015