اتفق الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية وهيئة التنسيق الوطنية للتغيير الديمقراطي، التي تتخذ من دمشق مقرا أساسيا لها، خلال اجتماع في بروكسل، أمس، على ضرورة تغيير النظام بشكل جذري وشامل في سورية، كحلّ للنزاع المستمر منذ أكثر من 4 سنوات.
وفي نهاية الاجتماع الثاني الذي عقد بين ممثلي الطرفين بعد لقائهما في باريس خلال فبراير الماضي، أصدرا بياناً مشتركاً جددا فيه «تأكيدهما على أن حل الأزمة في سورية يكون من خلال عملية سياسية يتولاها السوريون أنفسهم برعاية الأمم المتحدة، بما يفضي إلى تغيير النظام السياسي بشكل جذري وشامل. ويشمل ذلك رأس النظام وكافة رموزه ومرتكزاته وأجهزته الأمنية».وأوضح أن الحل يجب أن يتم على أساس تطبيق البيان الصادر عن مجموعة العمل لأجل سورية بتاريخ 30 يونيو 2012 بكل بنوده، واستنادا إلى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.(بروكسل - أ ف ب)
دوليات
«الائتلاف» ومعارضة الداخل لتغيير النظام بشكل جذري
25-07-2015