دعا الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة الشعب الجزائري الى مواجهة التحديات وتجاوز هذه المرحلة الصعبة التي تعرف العديد من الأزمات.
وذكر بوتفليقة في رسالة وجهها للشعب الجزائري بمناسبة احياء الذكرى ال61 لاندلاع الثورة التحريرية التي تصادف الاول من نوفمبر "أن هذه المرحلة حبلى بالأزماتوالتحديات وخصوصا مكافحة الارهاب والأزمة الاقتصادية".وحذر الشعب الجزائري من الانسياق وراء من يحاول تخويفه والتشكيك في قدراته وهز ثقته في قيادته ومسؤوليه معربا عن يقينه بأن الشعب الجزائري قادر على تجاوزالمحن.وقال في هذا السياق "ان الجزائر عازمة على مواصلة مجهود التنمية المحلية واتمام المشروعات بالرغم من أزمة المحروقات العالمية مطمئنا بأن "الجزائر تملك منالمكتسبات ما يمكنها من تجاوز هذه المرحلة الصعبة".كما كشف الرئيس الجزائري أن الاعلان عن مشروع مراجعة الدستور سيكون قريبا قائلا أن هذا المشروع يتطلع الى ارساء "دعائم ديمقراطية هادئة في جميع المجالات".وقدم العديد من التعديلات التي سيشهدها مشروع الدستور الجزائري الجديد كضمانات جديدة أهمها "تعميق الفصل بين السلطات وتكاملها" فضلا عن "امداد المعارضةالبرلمانية بالوسائل التي تمكنها من اداء دور أكثر فعالية بما في ذلك اخطار المجلس الدستوري" مشددا على "أنها تهدف الى تعزيز احترام حقوق المواطنين وحرياتهمواستقلالية العدالة".وكشف بوتفليقة عن "اقامة آلية مستقلة لمراقبة الانتخابات من بين ما يجسد الرغبة في تأكيد الشفافية وضمانها في كل ما يتعلق بكبريات الرهانات الاقتصادية والقانونيةوالسياسية في الحياة الوطنية".وعبر عن أمله في أن تسهم مراجعة الدستور "في تعزيز دعائم ديمقراطية هادئة في سائر المجالات وفي مزيد من تفتح طاقات الفاعلين السياسيين والاقتصاديين والاجتماعيينفي البلاد في خدمة مصالح الشعب الجزائري".
آخر الأخبار
الرئيس الجزائري يقدم ضمانات للمعارضة بمشروع الدستور الجديد
31-10-2015