العقيد الأمير: وفاة مواطن وآسيوي بسبب العاصفة الترابية

أعلنت الإدارة العامة للإطفاء وفاة مواطن ووافد آسيوي مساء امس الاول نتيجة العاصفة الترابية التي ضربت البلاد، موضحة ان غرفة عملياتها تعاملت مع 19 بلاغا خلال ساعات هبوب العاصفة.

وفي التفاصيل التي رواها مدير ادارة العلاقات العامة والاعلام في الادارة، العقيد خليل الامير، أن فرق البحث والإنقاذ باشرت العمل منذ اللحظة الاولى لتلقي البلاغات التي كان ابرزها غرق قارب في منطقة خور الصبية بالقرب من جسر الشيخ جابر الاحمد وعلى متنه اربعة اشخاص نجا منهم ثلاثة في حين انتشل زورق خفر السواحل جثة الشخص الرابع، لافتا إلى أن الحادث الثاني كان بالقرب من الابراج وتمثل في انقلاب قارب يستقله مواطنان وهما شقيقان.

وذكر العقيد الامير أن أحد الشقيقين تمكن من السباحة الى الشاطئ وتم التعامل معه من قبل فنيي الطوارئ الطبية الذين نقلوه الى مستشفى الاميري ووصفوا حالته بالمستقرة، مشيرا الى ان شقيقه (56 عاما) ظل مفقودا، وواصلت فرق البحث والانقاذ عملياتها بالمسح الى ان تم العثور على القارب المقلوب خاليا.

ولفت إلى أن ادارة الاطفاء البحري استعانت بفرقة الغواصين التابعين لمركز السالمية للإنقاذ البحري، موضحا أن الفرق توزعت للبحث من جهتين: البحر والشاطئ حتى عثر احد الغواصين على جثة المواطن وتم انتشالها وتسليمها الى فنيي الطوارئ الطبية للتأكد من الوفاة وبعد ذلك تم تسليمها الى الادلة الجنائية.

وأوضح ان مركزي السالمية والشويخ للإنقاذ البحري تعاملا مع حادث الأبراج بإشراف مباشر من مدير ادارة الاطفاء البحري المقدم بدر الكدم، وبقيادة رئيس مركز السالمية للانقاذ البحري المقدم حمد بودستور والمقدم عيسى المطوع من مركز الشويخ للانقاذ البحري والملازم عبدالله الصيرفي من مركز السالمية.

19 بلاغاً خلال العاصفة

وأوضح العقيد الامير أن المدير العام للادارة العامة للاطفاء بالانابة اللواء خالد المكراد، ومدير ادارة العمليات المركزية العميد طارق السبتي وجدا في غرفة العمليات المركزية للاطمئنان على سير العمل ومتابعة استجابة مراكز الاطفاء البرية والبحرية مع عدد البلاغات التي وردت اثناء هبوب العاصفة والامطار الرعدية على البلاد.

ولفت الى ان اللواء المكراد أشاد بدور غرفة العمليات المركزية وسرعة تفاعلها مع البلاغات وتوجيهها للمراكز المختصة للتعامل معها، مبينا أن عدد البلاغات التي تعاملت معها مراكز الاطفاء منذ بداية هبوب العصافة وصل إلى 19 بلاغا، وكان أهمها حوادث انقاذ لأشخاص مفقودين بالبحر وسقوط عدد من الاشجار في عدة مناطق مع سقوط بعض الخيام واللوحات الاعلانية الخاصة بالمحلات التجارية، اضافة الى بعض الحوادث المرورية البسيطة.