«مستقبل وطن»... حزب شبابي يخوض «البرلمانية» بالعواجيز

نشر في 25-10-2015 | 00:01
آخر تحديث 25-10-2015 | 00:01
على الرغم من ارتباط اسم حزب «مستقبل وطن»، الذي أسسه الناشط الشاب محمد بدران، بعد ثورة 30 يونيو 2013، بأنه الحزب الشبابي الأول في مصر، لكن نتائج المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية كشفت وجود مرشحين «عواجيز» تجاوزوا سن الستين، سيحملون اسم الحزب تحت قبة البرلمان المقبل.

ويملك الحزب الشاب عدداً من مرشحي «المعاشات» ممن ضمنوا تمثيله رسمياً في البرلمان أو سيخوضون جولة الإعادة في المرحلة الأولى، التي تنطلق يومي (الثلاثاء والأربعاء) المقبلين، حيث حسم أحدهم مقعداً في دائرة الوادي الجديد، وينتظر 48 آخرين منافسات الإعادة من أصل 88 مرشحاً. ومن أرباب المعاشات في «مستقبل وطن»، النائب الفائز في محافظة الوادي الجديد جمال آدم، الذي تجاوز عمره الستين بعامين، بعدما حصل على أكثر من 14 ألف صوت، ويعد أحد المسؤولين التنفيذيين السابقين الذين اعتمد عليهم الحزب في أولى منافساته الانتخابية، ويعمل حالياً مستشاراً لمحافظة أسيوط. كما تضم قائمة مرشحي الحزب في الإعادة، رجل الأعمال السوهاجي سمير حارص عجايبي، الذي يخوض الإعادة في إحدى دوائر البحر الأحمر، وهو أيضاً من ذوي الخبرة الذين اعتمد عليهم رئيس الحزب في حجز دوائر للمنافسة على الأغلبية البرلمانية، وسبق لعجايبي الترشح في الانتخابات البرلمانية السابقة في البحر الأحمر أمام مرشح حزب «الحرية والعدالة» الإخواني محمد يوسف قطامش، وشغل عدة مناصب منها عضو مجلس إدارة «غرفة ملاحة السويس والبحر الأحمر».

من جانبه، قال أمين الإعلام في الحزب أحمد سامي، إنهم يملكون «توليفة» من المرشحين الشباب الأكفاء وأصحاب الخبرات، لافتاً إلى أن ترشيحاتهم تتفاوت بين 40 في المئة للشباب و20 في المئة لكبار السن.

وسبق أن أعلن أحمد حسن، المتحدث باسم الحزب، في تصريحات إعلامية، أن حزبه لديه مئة مقر و120 ألف قيادة شبابية على مستوى محافظات مصر المختلفة، وهناك 25 في المئة من مرشحي الحزب شباب يخوضون جولة الإعادة.

ولا يرى سامي ذلك تناقضاً مع مبادئ الحزب الشاب، حيث إنه يسعى لتمكين الشباب وحصد الأغلبية البرلمانية في وقت واحد، مدللاً على ذلك بأن أعمار المرشحين في حزبه تبدأ بالحد الأدنى المحدد له 25 عاماً وصولاً إلى المرشحين ذوي الخبرة ممن تجاوزوا سن الستين.

back to top