تباين أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون المالية الأسبوع الماضي. حيث ربحت ثلاثة أسواق وتراجعت أربعة. وكان أبوظبي الأفضل أداء محققاً نسبة 1.4 في المئة تلاه القطري وبنسبة قاربت ثلث نقطة مئوية ثم دبي بعُشري نقطة مئوية. وكان السوق الأصغر والأقل سيولة البحريني هو الأكثر خسارة وبنسبة 1.2 في المئة ثم مسقط بنسبة 0.9 في المئة وقريبة من نقطة مئوية وتعادل سوقا الكويت والسعودية بنسبة الخسارة التي كانت 0.7 في المئة.
توقف عن النزيف في الإمارات وقطرتوقفت مؤشرات ثلاثة أسواق خليجية عن نزيف النقاط الذي تفاوتت حدته بين أسبوع وآخر خلال ثلاثة أسابيع ماضية. ونجح مؤشر أبوظبي في استعادة جزء واضح من خسائر الأسبوع الماضي متصدراً الرابحين. ومستفيداً من استقرار أسعار النفط. رغم أنها قريبة من أدنى مستوياتها خلال أكثر من عام ونصف العام عند 41 دولاراً للنفط الخام. وأضاف مؤشر أبوظبي حوالي 60 نقطة ليقفل على مستوى 4260.06 نقطة.وعلى الطرف الآخر. وبعد عدة أسابيع من الخسائر المتفاوتة لم يستطع مؤشر دبي أن يستعيد اكثر من عُشري نقطة مئوية ليقفل على مستوى 3273.3 نقطة. ولم تدعم عملية تدفق بيانات مالية خاصة بالربع الثالث للشركات المدرجة في الأسواق الإماراتية ارتدادها الذي تحقق أخيراً وبقيت الأسواق تحت رحمة أهواء مستثمرين مترددين خلال هذه الفترة سواء أجانب أو محليون.وبعد كسر مستوى 11 ألف نقطة في سوق الدوحة خلال الأسبوع قبل الماضي ارتد بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي ليربح ثلث نقطة مئوية تقريباً منتقلا إلى مستوى 10860.18 نقطة بعد مكاسب بحوالي 30 نقطة حيث تذبذب محدود للأسواق العالمية قبل نهاية جيدة لأسعار النفط والسلع لم يلحق بها السوق القطري حيث انتهت تعاملات خلال جلسة الخميس.خسائر متقاربةرغم مكاسب سوقي السعودية والكويت الجيدة بنهاية جلسات الأسبوع لكنا لم تكن كافية لتعويض الخسائر الطائلة التي لحقت بهما في بداية على إثر تراجعات اسعار النفط الخام إلى مستويات قريبة من كسر مستوى 40 دولاراً. وكان خبر نيّة الاتصالات السعودية شراء بقية أسهم فيفا الكويتية التي تقوم بتشغيلها وتتملك بها نسبة 26 في المئة دعماً قوياً بنهاية الأسبوع. إذ ربح السوقان نسباً جيدة وسادهما نوع من التفاؤل بعد أن بيّنت الاتصالات السعودية قوة مركزها المالي وثقتها بإدراتها من خلال عرض شراء بقية الأسهم في فيفا. كذلك كان خبراً جيداً حيث يشير إلى وجود فرص في السوقين توفرت بعد تقلص الثقة في أداء الشركات ولأسباب في بعض الأحيان تتعلق بالاقتصاد الكلي للبلدين والمرتبط بالنفط المتهالك سعرياً.وفقد مؤشر «تاسي» السعودي نسبة 0.7 في المئة تعادل 49.35 نقطة ليقفل محافظاً على مستوى 7 آلاف نقطة والذي فقده خلال الأسبوع وتحديداً على مستوى 7034.08 نقطة.وسجلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية خسائر كبيرة أفقدتها إيجابيتها خلال الأسبوع الماضي حيث كان النوع مماثلاً. وتراجع السعري بنسبة 0.7 في المئة تساوي حوالي 41 نقطة ليقفل على مستوى 5725.41 نقطة. وكانت الخسائر كبيرة على الوزنيين وبنسبة 1.7 في المئة للوزني تعادل 6.66 نقطة ليقفل على مستوى 390.84 نقطة. وتفاقمت خسائر كويت 15 أكثر حيث بلغت 2.2 في المئة وهي أكبر خسارة بين مؤشرات أسواق المنطقة تعادل 20.65 نقطة ليقفل على مستوى 933.99 نقطة.وتراجعت حركة تعاملات السوق الكويتي بعد بداية متعثرة حاله حال بقية أسواق المنطقة وتدنت السيولة بنسبة 15.2 في المئة مقارنة مع سيولة الأسبوع الذي قبله. وتراجعت حركة التداولات بنسبة أقل قاربت 9 في المئة. كذلك عدد الصفقات بنسبة 4.1 في المئة. وبعد ملامسة أسعار النفط مستويات 40 دولاراً للنفط الخام عاد السوق الكويتي للارتباط مجدداً ومحاكاة الأسواق الخليجية في الأداء بعد أن أثبت انفصالاً لم يدم طويلاً كان مدعوماً بإعلانات نتائج الربع الثالث. التي جاءت في معظمها إيجابية تنبئ بفرص استثمارية طويلة المدى في السوق الكويتي. لعل أبرزها فيفا. كما أكده خبر نيّة الشركة الأم الاستحواذ على بقية الأسهم.خسائر أكبر في البحرين ومسقطلم يستطع سوقا مسقط والمنامة تعويض خسائر بداية الأسبوع التي جاءت بعد استقرار مؤشريهما لعدة أسابيع. حيث كانت خسائرهما أقل من خسائر بقية أسواق المنطقة. غير أن سعراً للنفط دون 40 دولاراً سيكون أكثر قسوة على موازنات البلدين وخططهما للإنفاق الحكومي المستقبلي. الذي يدعم نمو أرباح شركات مدرجة في السوقين. وتراجع مؤشر المنامة بنسبة 1.2 في المئة تعادل 14.71 نقطة ليقفل على مستوى 4260.06 نقطة. بينما تراجع مؤشر مسقط الذي يتأثر أكثر بخسائر أسعار النفط نسبة 0.9 في المئة تعادل 52.6 نقطة ليقفل على مستوى 5795.81 نقطة.
اقتصاد
تقرير أسواق المال الخليجي الأسبوعي : تباين أداء المؤشرات... أفضلها أبوظبي بنمو بلغ 1.4٪
21-11-2015