الأمير يرعى احتفال مكتب الشهيد باليوبيل الفضي لتأسيسه
تكريم أبناء الشهداء الفائقين ومؤسسات ووسائل إعلام ساهمت في إبراز دور المكتب
بمناسبة مرور 25 عاماً من العطاء ورعاية ذوي الشهداء، وتحت رعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، احتفل مكتب الشهيد بيوبيله الفضي، أمس الأول، في قاعة الراية حيث تم تكريم الفائقين من أبناء الشهداء والمؤسسات الحكومية والخاصة ووسائل الإعلام من الصحف والقنوات على مساهمتهم في إنجاح عمل المكتب وتسهيل مهامه وإبراز دوره الإنساني، ومثّل سمو الأمير بهذه الاحتفالية نائب وزير شؤون الديوان الأميري نائب رئيس مجلس أمناء مكتب الشهيد الشيخ علي الجراح وحضرها لفيف من ذوي الشهداء ومختلف وسائل الإعلام.وقال الشيخ علي الجراح، "إن التاريخ لا يسطر بأحرف من ذهب إلا الأحرار ولا يشرف الأحرار إلا الشهداء.
وأضاف الجراح أن الشهداء رفعهم الله إلى منزلة عالية ومقام كريم وأحلهم دار البقاء، مؤكداً أن شهداء الكويت أخلصوا لوطنهم وبذلوا النفس في نصرة الحق.وأوضح أن شهداء الكويت كان شعارهم قول سمو أمير البلاد: "إن الكويت هي الكيان الذي يجمعنا، وهي الوجود الثابت والملاذ الآمن لنا جميعاً فرووا بدمائهم الزكية أرضها الطاهرة ونالوا الشهادة والفوز الكبير".وأشار الجراح إلى أن ذكرى هؤلاء الشهداء الذين قدموا التضحيات الغالية لتبقى الكويت وطناً حراً عزيزاً تعيش الأجيال القادمة فيه بأمن وسلام لافتاً إلى أن ذكراهم ستظل محفورة في أعماق النفوس. وأكد أن الشهداء ضربوا أروع الأمثلة وأسماها في الفداء والعطاء والثبات والصمود أمام العدوان الصدامي الغاشم لتبقى أرض الوطن الغالية حرة وأبية يقودها إلى المجد سمو أمير البلاد .من جانبها، قالت الوكيل المساعد المدير عام لمكتب الشهيد فاطمة الأمير في كلمتها بهذه المناسبة، إن مكتب الشهيد في كل أنشطته وبرامجه يحرص على رسالته الإنسانية التي تعتبر أن الإنسان هو أثمن ما في الوطن، وأن التضحيات العظيمة لا تذهب سدى.وأكدت الأمير أن جميع إدارات المكتب عملت وقدمت جهدها في متابعة أسر الشهداء لضمان حياة كريمة لهم، لافتة إلى أن المكتب قدم الرعاية السكنية والصحية ونجح في تجنيس عشرات العائلات من أسر الشهداء الذين تنطبق عليهم الشروط القانونية بالإضافة إلى أن المكتب نجح في جعل أولوية التوظيف في وزارات الدولة لأبناء الشهداء.وتابعت: لن ننسى أن نتذكر بهذه المناسبة سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد طيب الله ثراه، الذي أصدر المرسوم الأميري رقم 38- 91 بإنشاء مكتب لتكريم الشهداء ورعاية أسرهم في مجالات الحياة كافة.وأعربت عن الشكر العميق لسمو الأمير على دعمه اللامحدود لمكتب الشهيد وأسر الشهداء، مقدرة جهود من أسهموا في مسيرة مكتب الشهيد خلال الـ 25 عاماً الماضية من وسائل إعلام ومؤسسات حكومية في إبراز دور المكتب الإنساني.