في خطوة هي الأولى من نوعها، وصل وزير الخارجية القطري خالد العطية أمس إلى محافظة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، حيث اجتمع فور وصوله مع عدد من مسؤولي الإقليم، وبحث معهم عدداً من الملفات المشتركة.

Ad

وقال مصدر كردي إن الوزير القطري كان في استقباله وزير داخلية الإقليم كريم سنجاري.

يذكر أن لإقليم كردستان علاقات جيدة مع دول الخليج والدول العربية الأخرى، وتشير المصادر المطلعة إلى أن جمهورية مصر العربية أولى الدول العربية التي فتحت لها قنصلية عامة في إقليم كردستان، ثم اتخذت هذه الخطوة دول أخرى مثل المملكة الأردنية، ودولة فلسطين، والإمارات العربية المتحدة، كما تستعد لبنان حالياً لفتح قنصلية لها في أربيل.

وبحسب مصادر وزارة التجارة والصناعة في إقليم كردستان، توجد في 98 شركة إماراتية، و97 شركة لبنانية، و12 شركة مصرية، فضلاً عن شركات أردنية، وسعودية، وكويتية ودول خليجية أخرى في إقليم كردستان.

على صعيد آخر، زار رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، ووزير الدفاع خالد العبيدي، وقائد القوة الجوية الفريق الركن الطيار أنور حمد أمين، أمس، قاعدة بلد الجوية للاطلاع على الدفعة الأولى من طائرات «إف 16» الأميركية التي تسلمها العراق مؤخراً.

في السياق، أعلن قائد عمليات محافظة نينوى اللواء الركن نجم الجبوري أمس مقتل 108 من مسلحى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وتدمير عشرات المواقع التابعة للتنظيم في عدد من مناطق المحافظة.

وقال الجبوري، إن تلك العمليات كانت مدعومة بقصف طائرات الائتلاف الدولي مستهدفة مواقع التنظيم الإرهابي، وشملت أقضية الموصل وتلعفر وسنجار ومخمور.

وفي الأنبار قال مصدر أمني عراقي، إن المقاتلات الجوية العراقية دمرت أمس معسكر لمسلحى «داعش» في منطقة الضبعة القريبة من مدينة الرطبة في محافظة الأنبار، موضحاً أنه تم تدمير المعسكر بالكامل، فهو كان يمثل قاعدة انطلاق للعمليات الإرهابية التى تستهدف مناطق النخيب والهبارية والرحالة.

وكان تنظيم «داعش» فجّر ملعب الرمادي الأولمبي عن بعد، بعد أن تم تفخيخه بعبوات ناسفة، ما أدى إلى تدميره بالكامل مساء أمس الأول.

ويعدّ هذا الملعب من أكبر الملاعب في محافظة الأنبار، وقد أحيل المشروع بكلفة إجمالية بلغت 116 مليار دينار، وهو قيد الإنجاز، ونسبة العمل به وصلت إلى 60 في المئة.

(بغداد، أربيل - د ب أ، رويترز، كونا)