الفرج: «الطمبور» تحاكي فكر الجيل الراهن
أعرب عن إعجابه باهتمام مؤسسات الدولة بالمسرح
ضمن إطار كوميدي بسيط يخاطب جيل الشباب الحالي يعود الفنان سعد الفرج مرة أخرى للمسرح الجماهيري بعد فترة غياب.
كشف الفنان القدير سعد الفرج عن دوره في مسرحية «الطمبور»، التي يجسد فيها شخصية «أبو الطمبور»، والتي تدور ضمن إطار كوميدي، وتتناول قضايا مهمة تحاكي أفكار الجيل الحالي ومتطلباته، مؤكداً دور الصحافة الفنية التي تدعم الفنان الكويتي.كان ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد مساء أمس الأول في مسرح كيفان لفريق عمل مسرحية «الطمبور»، التي من المقرر عرضها خلال عيد الأضحى، وأدار المؤتمر خالد شاهر بحضور فريق العمل، وعلى رأسهم الفنان القدير سعد الفرج، بحضور كل من المنتج وصاحب فكرة المسرحية بندر طلال السعيد، والمؤلف والمخرج عبدالعزيز الصبر، والفنانين سمير القلاف، وملاك، وغدير صفر، ومي البلوشي، وناصر الدوب، وسامي مهاوش، في حين اعتذر البعض لظروف ارتباطهم.وأكد الفرج أن هذا العمل يشهد عودته للمسرح الجماهيري مرة أخرى مجددا بعد فترة غياب، وأنه كان يسعى للحصول على نص مسرحي مميز وفريق فني متكافئ، لأن النص بمثابة بطولة جماعية لا تقتصر على فنان دون آخر، ومسرح العيد صعب في ظل كثرة العروض المنافسة، لكن مسرحية «الطمبور» عمل خفيف وبسيط، ويتضمن هذا العمل الجديد الجانب الكوميدي وهو القالب الأساسي للنص، الذي يواكب متطلبات الشباب ورغباتهم، وهذه المسرحية تواكب فكر هذا الجيل. وذكر الفرج أثناء حديثه إلى مسرحية «عنبر و11 سبتمبر» التي طرحت قضية سياسية عالمية في تلك الفترة، والتي لاقت الاستحسان وحظيت بحضور جماهيري كبير عندما عرضت في قطر، مشيراً إلى أنها من الأعمال المسرحية الثرية مثل «دقت الساعة» وغيرها، وكانت تناسب جمهور المسرح في تلك الفترة.لجنة علياوأكد أن مسرحية «الطمبور» حملت جوانب مشجعة للعودة مرة أخرى للمسرح بعد غياب سنوات، خاصة الحراك المسرحي في الكويت والاهتمام الكبير بالمسرح، وما قام به وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، لتشكيل اللجنة العليا في المسرح، التي أُسندت رئاستها إلى الفرج.