رحيل مؤلف مسلسل «درب الزلق» عبدالأمير التركي
صاحب مسرحيتي «حامي الديار» و«حرم سعادة الوزير»
غيب الموت أمس المؤلف والمخرج عبدالأمير التركي عن عمر يناهز السبعين عاماً.
غيب الموت أمس المؤلف والمخرج عبدالأمير التركي عن عمر يناهز السبعين عاماً.
بعد معاناة مع المرض، توقف قلب الكاتب المسرحي والتلفزيوني والمخرج الإذاعي عبدالأمير التركي بسكتة مفاجئة صباح أمس، بعد مسيرة فنية حافلة.ولد الراحل عبدالأمير عبدالصمد التركي في الكويت عام 1945، وحصل على ليسانس علوم سياسية، وعمل في بداية حياته العملية في إذاعة الكويت عام 1965 بوظيفة مخرج، ثم عين رئيسا لقسم الإخراج حتى تقاعده عام 1983.
يشار إلى أن التركي من جيل زمن الفن الجميل في الكويت على مستوى المسرح والإذاعة والتلفزيون، وأبدع في كتابة المسلسل التلفزيوني الخالد "درب الزلق" من إخراج حمدي فريد، الذي عُرض في عام 1977، وكتب مسلسل "دنيا المهابيل". ومن برامجه الإذاعية الشهيرة التي كان أول من أخرجها "نافذة على التاريخ"، و"مجالس العرب". وعلى صعيد المسرح قدم مع فرقة المسرح العربي عام 1971 "حط الطير طار الطير" تأليفاً، و"عايلة بوصعرورة" عام 1972 إخراجاً، وكتب لفرقة المسرح الشعبي "صورة" من إخراج عبدالعزيز الفهد، وعُرضت في 7 يوليو 1969. وفي المسرح الخاص، كتب مسرحية "هالو دوللي"، و"حب وحرامية"، و"حامي الديار" و"دقت الساعة" و"حرم سعادة الوزير" و"مضارب بني نفط" و"هذا سيفوه". أما آخر نص مسرحي كوميدي كتبه الراحل ولم ينفذ على الخشبة، فهو بعنوان "نهيتك يا مروان"، حول تكوين الاحزاب في الكويت، من خلال شقيقين متقاعدين، أسسا حزبا مع أقاربهما.وله تجربة مع السينما عام 1965 حينما كتب قصة فيلم "العاصفة" الذي أخرجه محمد السنعوسي، وهو من بطولة عبدالحسين عبدالرضا وخالد النفيسي وجوهر سالم.وبدأ التركي الكتابة الصحافية في جريدة أخبار الكويت في مرحلة الستينيات وفي مجلة "الرسالة" الأسبوعية ومجلة "أضواء المدينة"، ثم تنقل بين العديد من الصحف اليومية.