أكد وزير الدولة لشؤون الشباب وزير الإعلام الشيخ سلمان الحمود أن حملة "صف واحد" جاءت انطلاقا من حرص مكتب الوزير على أن يكون له دور إيجابي بعد تفجير مسجد الإمام الصادق، مشيرا الى أن المشاركين في الحملة لم تصرف لهم أي مكافآت مالية، وإنما شاركوا انطلاقا من حسهم الوطني.
وقال الحمود، في رده على سؤال برلماني، حصلت "الجريدة" على نسخة منه، "انطلاقا من المسؤولية الوطنية لمكتب وزير الدولة لشؤون الشباب نحو القيام بدوره المحوري في إطار خدمة المجتمع، بالتعاون مع الجهات المعنية لمواجهة الآثار السلبية الناجمة عن تفجير مسجد الإمام الصادق، الذي راح ضحيته 27 شهيدا، وأصيب 227 مواطنا".وأضاف ان "مكتب وزير الدولة لشؤون الشباب حرص على ان يكون له دور إيجابي ورد فعل سريع بشأن تلك الأحداث، وبعث رسالة الى العالم أجمع مفادها أن الشعب الكويتي يد واحدة على مدار تاريخه، ولا يستطيع ان يفرقه اي كائن".وعن المعايير التي على ضوئها تم اختيار المشاركين في الحملة والآلية التي اتبعت في الاختيار، والمسؤول عن الترشيح والاختيار، ذكر: "لم يتم تحديد اي معايير، ولم يتم تحديد أسماء مسبقة، وإنما كانت هناك مبادرة من قبل الشباب من جميع شرائح المجتمع بعد التفجير، نابعة من حسهم الوطني".وزاد ان المشاركين في الحملة هم: د. أسيل العوضي، د. رنا العبدالرزاق، د. فواز العجمي، خالد الروضان، عبدالله بوفتين، عبدالمحسن الرشيد، عبدالله الدشتي، عبدالوهاب العيسى، عبدالله الهاجري، عمر السيد عمر، مشاري بويابس، وليد الخشتي، يوسف الشلال.وحول الميزانية التي صرفت على الحملة، وعلى أي بند صرفت، وهل تم منح المشاركين فيها مكافأة مالية او عينية، اردف: "لم يتحمل مكتب وزير الدولة لشؤون الشباب اي تكاليف، ولم يتم صرف مكافآت لأي مشارك".
برلمانيات
الحمود: «صف واحد» بدون تكاليف أو مكافآت
10-11-2015