مكاسب محدودة لمؤشرات السوق والسيولة بـ 7.3 ملايين دينار

تراجع «الخليجية» وانخفاض النفط بعد صدور بيانات المخزون الأميركي

نشر في 15-07-2016
آخر تحديث 15-07-2016 | 00:00
No Image Caption
حققت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية ارتفاعاً طفيفاً في مستواها مع جلسة ختام الاسبوع أمس، حيث أضاف المؤشر السعري 4.6 نقاط إلى قيمته تعادل حوالي عُشر نقطة مئوية بعدما بلغ مستوى 5.390.7 نقطة، وازدادت قيمة «الوزني» بنسبة مماثلة هي مقدار 0.35 نقطة عبر وصوله إلى مستوى 348.97 نقطة، وضم «كويت 15» نسبة محدودة جدا تعادل 0.17 نقطة إلى قيمته ليرسو عند مستوى 797.63 نقطة.

ومع عودة التداولات النشيطة على سهم وطني وهيتس تلكوم نمت السيولة مع النشاط بفارق جيد مقارنة مع مستواهما في جلسة أمس الاول، فبلغت القيمة المتداولة 7.3 ملايين دينار، ووصلت الكمية المتداولة إلى 72 مليون سهم، جرى تداولها من خلال تنفيذ 1.985 صفقة خلال الجلسة.

أسهم قيادية

اقترب موعد اعلانات الربع الثاني للبنوك الكويتية فزادت تعاملات الاسهم القيادية كبنكي الوطني وبيتك وزادت وتيرة نشاطهما كما انهما استحوذا على أكبر نسبة من سيولة الجلسة، واستمر التراجع في مستوى المضاربات، خصوصا بعد اعلان احكام جزائية على بعض المضاربين في السوق حتى كتلة المدينة تراجعت تعاملات اسهمها بشكل حاد خلال الفترة الماضية عدا امس، حيث عاد سهم هيتس تليكوم الى الظهور ليتصدر النقاط ويرفع مستوى تداولات الجلسة، ولكنه كان وحيدا حيث بقيت الاسهم النشيطة على مستويات تعاملاتها السابقة.

وعلى الجانب الآخر، تراجعت معظم مؤشرات أسواق المال الخليجية في دول مجلس التعاون وبعد نمو جلستين متتاليتين وبنسب متفاوتة، لكنها لم تصل إلى حد القلق وحافظت على مكاسب اجمالي الاسبوع، وتراجعت اسعار النفط بعد صدور بيانات المخزون الاميركي من وكالة الطاقة الاميركية وعاد قريبا من ادنى مستوياته خلال شهرين تقريبا ليعود القلق، ولكن بشكل اقل حدة مما كانت تظهره الاسواق الخليجية سابقا.

إجمالا نهاية الاسبوع كانت حذرة بانتظار اعلانات ارباح الربع الثاني في كثير من الاسواق المالية الخليجية، حيث بدا بعضها مبكرا، خصوصا السوق السعودي، واظهرت بعض البيانات ضعفا بمستوى نمو الارباح مقارنة مع العام الماضي.

أداء القطاعات

كان النهج الإيجابي هو الطابع العام لأداء مؤشرات القطاعات، حيث حققت ثمانية منها مكاسب كان أفضلها بمقدار 20.6 نقطة لمصلحة تكنولوجيا (992.75)، ثم 5.5 نقاط متوسطاً لكل من مواد أساسية (969.61) وخدمات استهلاكية (997.02)، في حين تراجع مؤشر ثلاثة قطاعات هي النفط والغاز (774.79) بمقدار 4.95 نقاط، وعقار (841.45) وخدمات مالية (558.2) اللذين هبطا بمقدار لم يتجاوز 1.2 نقطة، وثبت مؤشر رعاية صحية (1.013.42) على إقفاله السابق دون تحرك.

وجاء سهم هيتس تلكوم على رأس قائمة الأسهم النشيطة بعدما جرى تداول (18.7) مليون سهم منه، تبعه زيما بكمية (8.7) ملايين سهم، ثم المال ووطني وع عقارية بمعدل (3.5) ملايين سهم، وحازت هذه الأسهم الخمسة على نصيب 52 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وفي قائمة الأسهم المرتفعة، حل قيوين إ (75 فلساً) ضمن المرتبة الأولى بعدما ارتفع بنسبة (+7.1 في المئة)، ليليه العقارية (23.5 فلسا) الصاعد بنسبة (+6.8 في المئة)، وحصل الأنظمة (385 فلساً) على المرتبة الثالثة بعدما أضاف ما نسبته (+5.5 في المئة) إلى قيمته، وكانت المرتبة الرابعة من نصيب بيان (35 فلساً) الذي سجل نمواً بنسبة (+4.5 في المئة)، وحجز أولى تكافل (50 فلساً) الخامسة عبر ازدياد قيمته بنسبة (+4.2 في المئة).

في حين تقلصت قيمة تحصيلات (43 فلساً) بواقع (-5.5 في المئة) ليأتي أولاً ضمن قائمة الأسهم المنخفضة، تبعه مينا (19.5 فلسا) في الثانية مع إطاحته ما نسبته (-4.9 في المئة) من قيمته، وتقاسم متحدة (102 فلس) المرتبة الثالثة مع الأولى (51 فلساً) بتحقيقهما نفس نتيجة الهبوط (-3.8 في المئة)، ليليهما نور (39.5 فلسا) في المرتبة الرابعة مع حذفه (-3.7 في المئة) من قيمته.

back to top