أكد مصدر مسؤول أن الحكومة ممثلة في الهيئة العامة للرياضة لا يمكنها اتخاذ قرار بمنع فريق أو منتخب من اللعب خارج الكويت تحت مظلة العلم الأولمبي وليس علم الكويت.

Ad

وأضاف: "في حال خرج ناد ما أو منتخب للعب خارج الكويت تحت علم اللجنة الأولمبية الدولية، فإن الإجراء القانوني الذي سنتبعه تجاهه يتمثل في عدم دعمه ماليا برفض تحمل نفقات التنقلات والإقامة والمصاريف اليومية، كما لن نمنح لاعبيه أو إدارييه التفرغات الرياضية".

وحول اتباع نفس الإجراء مع المنتخب الأول لكرة القدم علق المصدر قائلا: "لا فارق بين منتخب وآخر أو فريق وآخر، الجميع سواسية أمام القوانين اللوائح والنظم، والقرارات توقع على الجميع من دون استثناء".

وأوضح أن اللعب تحت مظلة علم اللجنة الأولمبية الدولية يمثل انتقاصا لسيادة الدولة، وهو أمر مرفوض تماما، لذلك قررت هيئة الرياضة أن اللعب تحت العلم الأولمبي ممنوع تماما وغير قابل للنقاش.

وأشار المصدر إلى أن الدولة ستقدم كل الدعم إلى الاتحادات والأندية التي لم تتسبب في تعليق النشاط، والتي ستلتزم بعدم اللعب تحت العلم الأولمبي، والأمر نفسه ينطبق على الفرق أو المنتخبات التي لم تتعرض لتعليق النشاط على المستوى الخارجي، ومن ثم ستشارك تحت مظلة علم دولة الكويت فقط.

«الأزرق» تحت العلم الأولمبي

يذكر أن هناك مفاوضات جارية بين مسؤولي الاتحادين الكويتي والآسيوي لكرة القدم بعدم استبعاد منتخبنا الوطني الأول من التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا وكأس آسيا 2019 بالإمارات، على أن يلعب المنتخب تحت مظلة علم اللجنة الأولمبية ابتداء من مواجهته أمام ميانمار يوم 17 الجاري في العاصمة التايلندية بانكوك.

ومن المنتظر أن يعلن الطرفان (الاتحادان الكويتي والآسيوي) عدم استبعاد الأزرق من التصفيات المزدوجة واللعب تحت مظلة علم اللجنة الأولمبية الدولية خلال الأيام القليلة المقبلة، وهو الأمر الذي ترفضه جل الأوساط الشعبية والرياضية.

معلول يلتحق بالوفد في تايلند

إلى ذلك، تتجه النية داخل اتحاد الكرة إلى خضوع الفريق لمعسكر قصير مدة أسبوع في تايلند استعدادا لميانمار، على أن يلتحق المدرب التونسي نبيل معلول ومساعده نادر داود ومدرب اللياقة البدنية خليل الجبابلي بالوفد في تايلند، خصوصا في ظل عدم إنهاء الاتحاد إجراءات التأشيرة للثلاثي لدخول البلاد، لتدشين الاستعدادات في الكويت قبل السفر إلى تايلند.

وكان معلول قد طلب من اتحاد الكرة بعد تعليق النشاط الكروي على المستوى الخارجي من قبل الاتحاد الدولي في 16 من أكتوبر الماضي بتحديد مصيره، سواء بإنهاء عقده أو الإعلان عن استمراره، بيد أن مسؤولي الاتحاد كان يطالبونه بالانتظار، إلى حين اتضاح الصورة تماما!