الدعاية الانتخابية تنتهي غداً... ولا عطلة رسمية للاقتراع
● صبحي في إسبانيا لبحث التعاون العسكري
● الكشف عن نفق حدودي مع غزة يتجاوز طوله كيلومترين
● الكشف عن نفق حدودي مع غزة يتجاوز طوله كيلومترين
كثف المرشحون في الانتخابات البرلمانية المقبلة المقرر عقد مرحلتها الأولى يومي الأحد والاثنين المقبلين وضع اللمسات النهائية على دعاياتهم الانتخابية قبيل ساعات من انتهاء مهلة الدعاية.
تنتهي غدا الخميس الدعاية الانتخابية الخاصة بالمرشحين لانتخابات مجلس النواب، المقرر عقد مرحلتها الأولى يومي الأحد والاثنين المقبلين، داخليا في 14 محافظة. وكثف المرشحون دعايتهم الانتخابية بأشكال دعائية مختلفة بغية حصد أصوات الناخبين، الأمر الذي أدى إلى تنشيط عمل شركات الدعاية والعاملين فيها، حيث وصلت عروض بعض شركات الدعاية على المرشحين إلى دفع مبلغ 85 ألف جنيه (10 آلاف دولار) مقابل طباعة بانرات وبوسترات للمرشح، وكذلك لافتات ضخمة في الميادين العامة والطرق الرئيسية، والتي تعرف بـ(Out Door).من جانبه، قال صاحب مطبعة للدعاية والإعلان، يدعى رامي أحمد، إن فترة الدعاية الانتخابية أدت إلى رواج التجارة في هذا المجال، رغم أن المنافسة أدت إلى بيع متر "البانر" بـ10 جنيهات – أكثر من دولار واحد- إلا أن كثرة الطلب عليها أدى إلى تحقيق أرباح كبيرة.في السياق، أعلنت اللجنة العليا للانتخابات، أمس، أن عدد أعضاء النيابة الإدارية المشرفين على العملية الانتخابية تجاوز 2500 عضو، في حين قرر مجلس إدارة نادي مستشاري النيابة الإدارية تدشين غرفة عمليات في مقر النادي لمتابعة الانتخابات البرلمانية والتواصل مع مستشاري الهيئة في جميع المحافظات التي تجرى فيها الانتخابات.إلى ذلك، أكد وزير التنمية المحلية، أحمد زكي بدر، أن أيام الانتخابات البرلمانية لن تكون إجازة رسمية للعاملين في الدولة، إلا في المدارس التي تشهد لجانا انتخابية، وشدد، في مؤتمر صحافي بمركز معلومات مجلس الوزراء أمس، على أن الدولة وفرت كل الإمكانات لراحة المواطنين وتيسير مشاركتهم في الانتخابات.وقال بدر إنه سيتم مراعاة ظروف الجو واحتياجات كبار السن والسيدات والمعاقين، من حيث توفير الأماكن المناسبة والمقاعد والمياه والمظلات والخدمات الطبية حتى يسهل لهم المشاركة في الانتخابات، مؤكدا على عدم وجود أي تمييز أو دعم لقائمة أو مرشح بعينه.زيارة إسبانياعلى صعيد آخر، بدأ وزير الدفاع المصري الفريق أول صدقي صبحي، أمس، زيارة رسمية إلى إسبانيا على رأس وفد عسكري رفيع المستوى تستغرق عدة أيام بدعوة من نظيره الإسباني، بيدرو مورينيس أيولاتي. ومن المقرر أن يجري صبحي مباحثات مهمة تتناول زيادة أوجه التعاون العسكري والأمني بين القوات المسلحة للبلدين، فضلا عن الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب واستعادة الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.من جانبه، قال مصدر عسكري مسؤول إن الزيارة تأتي في ضوء العلاقات المتميزة التي تربط البلدين، والاهتمام الذي توليه القيادة السياسية للتنسيق والتشاور في العديد من الملفات والقضايا المهمة التي تتعلق بالمنطقة، لافتا في تصريحات لـ"الجريدة" إلى أن وزير الدفاع سيقوم بزيارات خارجية قريبا لعدد من الدول الأوروبية والعربية لتوثيق وتدعيم علاقات التعاون العسكري والأمني.الخبير الاستراتيجي والعسكري اللواء حسام سويلم قال إن الزيارة تستهدف في الأساس وقوف مصر على آخر مراحل تصنيع القطع البحرية التي اتفقت عليها مصر مع إسبانيا، موضحا لـ"الجريدة" أن مصر تسير بشكل ممتاز في تنويع مصادر السلاح والانفتاح على دول العالم للتعرف على الخبرات الجديدة في مجالات التسليح.في السياق، أعلن قائد القوات الجوية المصرية، الفريق يونس المصري، وصول 4 طائرات أميركية من طراز "إف 16"، نهاية أكتوبر الجاري ضمن صفقة الطائرات، التي وصل منها 8 طائرات نهاية يوليو الماضي، وقال في مؤتمر صحافي عقده أمس بمناسبة عيد القوات الجوية، إن الشاغل للقوات الجوية خلال المرحلة المقبلة تطوير المقاتلات وإحلال المتقادم منها مثل (ميج 21 – والميراج 5) بطائرات قتال حديثة متطورة.ولفت إلى أن القوات الجوية تمتلك أحدث الطائرات المقاتلة وأحدث أجيال طائرات (ف-16) والميراج 2000 وطائرة الإنذار المبكر E-2C وطائرات ومعدات الاستطلاع الجوي الحديثة والآباتشي الهجومية وأنواعا أخرى مختلفة في جميع أسلحة الجو للقوات الجوية.على صعيد ذي صلة، أعلن مصدر عسكري اكتشاف شبكة أنفاق متصلة ببعضها عن طريق نفق رئيسي في قرية "الحرية" الحدودية على حدود غزة برفح، أمس الأول، لافتا إلى أن طول النفق يتجاوز كيلومترين، وبداخله أسلحة ومنظومة اتصالات حديثة، مشيرا إلى أنه تم تفجيرالأنفاق بواسطة عناصر سلاح المهندسين العسكريين.مجلس الأمنعلى جانب آخر، غادر وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أمس الأول إلى نيويورك للمشاركة في الجلسة المقرر عقدها غدا في الجمعية العامة للأمم المتحدة للتصويت على انضمام الأعضاء الجدد في الفئة "غير دائمة العضوية"، في مجلس الأمن، لعامي 2016 و2017، ومن بينها مصر.بدوره، أشاد سفير مصر الأسبق في واشنطن، عبدالرؤوف الريدي، بوجود وزير الخارجية أثناء التصويت على عضوية مصر غير الدائمة في مجلس الأمن، مشيرا إلى أن وجوده غير ملزم من الناحية البروتوكولية الرسمية، لكنه شديد الأهمية من الناحية المعنوية.