لبنان يدخل عطلة الفطر... ودعم سني واسع لسلام

نشر في 18-07-2015 | 00:01
آخر تحديث 18-07-2015 | 00:01
No Image Caption
● دريان: السنة مستهدفون منذ 10 سنوات

● جريمة «الجميزة» تهز اللبنانيين
دخل لبنان أمس عطلة عيد الفطر المبارك، وأحيا اللبنانيون عامة والمسلمون السنة خصوصاً أول أيام العيد، بالخروج من المنازل آملين في أن تكون الظروف أفضل العام المقبل، بينما يحيي الشيعة اليوم أول أيام العيد.

ولم تخل خطب العيد من بعض المواقف السياسية، إذ شدد مفتي الجمهورية عبداللطيف دريان، ومفتي مدينة طرابلس مالك الشعار في خطبتهما خلال صلاة العيد على تقديم الدعم لرئيس الحكومة تمام سلام، بعد التحرك الأخير للتيار الوطني الحر بزعامة النائب العماد عون، الذي استهدف سلام واتهمه بالسطو على صلاحيات رئيس الجمهورية المسيحي. وقال دريان في خطبته: "لدينا مشكلة وطنية كبرى ما انفك لبنان يتعرض لها منذ عقود مع كل مرة يرفع فيها فريق ما سياسة الحرمان والمظلومية"، وفي إشارة إلى العونيين، لفت إلى أن "فريق المظلومية الجديد يصر منذ سنوات على رمي المسلمين بتهمة التطرف والداعشية بينما يريد فرق آخر يريد مقاتلتنا بسياق مكافحة الإرهاب، وهذا أمر شديد الخطورة لأن قسماً من جمهورنا صار مستثاراً بالفعل، ونحن منذ 10 سنوات نشعر بالاستهداف، ولكننا إدراكاً للمصلحة الدينية والوطنية متحلون بأعلى درجات المسؤولية، ونحن أول من حارب التطرف بالدين والسياسة".

واعتبر دريان خلال خطبة صلاة عيد الفطر من مسجد محمد الأمين وسط بيروت، أن "التأزم الحاصل مصطنع في معظمه من أجل الإخضاع".

ودفاعاً عن رئيس الحكومة تمام سلام، قال إن "رئيس الحكومة تحمل ما لا يمكن أن تتحمله الجبال، ونحن معه، ونسانده، للاستمرار في عمل الحكومة". وشدد على "ضرورة استمرار عمل الحكومة وقيامها بمسؤولياتها الوطنية والدستورية، والتعقل ليس ضعفاً أو استسلاماً".

في سياق آخر، لاقت حادثة قتل المواطن جورج الريف طعناً من قبل المدعو طارق سمير يتيم بسكين في محلة الجميزة، بسبب خلاف على أحقية المرور استنكاراً واسعاً، خصوصاً أنها جاءت بعد حادثة مماثلة في منطقة قبر شمون أسفرت أيضاً عن سقوط قتيل.

واتخذت جريمة قتل الريف عدة أبعاد خصوصاً أن أحد المارين صور بهاتفه الجوال أحداث الجريمة، وتبين أن 10 أشخاص مروا قرب موقع الحدث، ولم يبادروا بالتدخل، بينما تدخلت امرأة محاولة الدفاع عن الضحية.

back to top