العمير: «البديل» مشروع ينصف ذوي الرواتب المنخفضة

نشر في 29-09-2015 | 00:05
آخر تحديث 29-09-2015 | 00:05
No Image Caption
«القطاع النفطي شأنه كباقي قطاعات العمل ولا نتفرد في مس وتقليص هذه الامتيازات»
قال علي العمير إنه لا توجد توقعات شخصية لأسعار النفط، وهناك مؤسسات لرصد الاسعار وتقييمها تذكر أن هناك عدم دقة في التوقعات القادمة لاسعار النفط.

شدد وزير النفط وزير الدولة لشؤون مجلس الأمـة د. علي العمير على أن مشروع البديل الاستراتيجي لم يصمم للقطاع  النفطي فقط، وهو مشروع دولة حيث قدمت رؤيتها الى مجلس الامة من خلال لجنة الموارد البشرية وهو يخضع للدراسة، مشيرا الى أن الهدف من البديل الاستراتيجي هو إنصاف ذوي الرواتب القليلة، لكن البعض بدأ يتخوف من مس رواتب القطاع النفطي، مؤكدا أن القطاع النفطي شأن كشأن باقي قطاعات الدولة "ولا يمكن أن نتفرد في مس وتقليص هذه الامتيازات ويجب أن يكون هناك توافق وإجماع على المشروع".

وقال العمير في تصريحات بمناسبة تهنئة العاملين في القطاع النفطي بعيد الأضحى إنه لا توجد توقعات شخصية لاسعار النفط، وهناك مؤسسات لرصد الاسعار وتقييمها تذكر أن هناك عدم دقة في التوقعات القادمة لاسعار النفط، مشيرا ان هناك من يرى أن السعر سينخفض، في حين يرى آخرون أن هناك نموا اقتصاديا، إضافة الى الانخفاض الملحوظ في أميركا لمنصات الحفر، مما سيساهم في ارتفاع اسعار النفط.

وأضاف أن "التقارير متضاربة حول اسعار النفط، ولكن ما نتمناه هو أن تستقر الاسعار ليستفيد منها المنتج والمستهلك. ودائما نتطلع إلى السعر المناسب لميزانيتنا ولا نتشجع لوجود هزات مفاجئة لاسعار النفط، وما نعيشه الآن هو عدم وضوح الرؤية للاسعار مستقبلا".

وحول تأثير انخفاض الاسعار على المشاريع النفطية في الكويت، قال العمير إن "المشاريع التي تم اقرارها مثل (الوقود البيئي) و(مصفاة الزور) نحن حريصون أن تمضي ولا تتعثر بسبب اسعار النفط، أما المشاريع الاخرى في الكويت، فما هو مهم وتم تدوينه في خطة التنمية سنسعىإلى المضي فيه وألا يتأثر".

وفي ما يتعلق بدعوة الرئيس الفنزويلي لعقد اجتماع طارئ لـ"اوبك"، أوضح العمير أن هذه الامر ليس الاول من نوعه لجمع اعضاء المنظمة مع المنتجين من خارج المنظمة، مضيفا ان "اوبك" تسعى الى ان تكون لاعبا لقيادة السوق للاستقرار والمحافظة على الامدادات، لكن المشكلة هي عدم وجود التزام من الدول خارج "أوبك" بما ستقدمه لاحداث الاستقرار في الاسعار، ودائما ما يطلب من المنظمة ان تضحي لاستقرار السوق مما يكلفها خسائر لحصصها في السوق يمكن تعويضها، مبينا أنه لا يعتقد أن يكون هناك مؤتمر يعقد قبل الـ4 من ديسمبر.

وحول الخلاف النفطي ما بين الكويت والسعودية، أكد العمير ان هذا الملف في عهدة وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء للتفاوض في هذا الشأن.

وأوضح أن انتاج الكويت يتراوح ما بين 2.7 و2.8 مليون برميل يوميا، وهو ما تمت موافاته لمنظمة أوبك، مشيرا الى ان القدرة الانتاجية اكثر بقليل وتصل الى حدود 3 ملايين برميل يوميا مع المنطقة المقسومة.

وقال: "نحن لسنا صناع سوق، وهو يعتمد على عوامل عدة تحدد اسعار النفط، فهناك فائض في السوق بحدود 2 مليون برميل يوميا، ونأمل أن يكون القادم افضل من الوضع الحالي".

back to top